HTML مخصص
الرسالة بحسب الطقوس المارونيّة واللاتينيّة والبيزنطيّة الملكيّة
الطقس الماروني
رسالة القدّيس بولس الثانية إلى أهل قورنتس 6-1:11
يا إخوَتِي، لَيْتَكُم تَحْتَمِلُونِي قَليلاً لأَنْطِقَ بِالجَهَالَة! نَعَم، ٱحْتَمِلُونِي!فإِنِّي أَغَارُ عَلَيْكُم غَيْرَةَ ٱلله، لأَنِّي خَطَبْتُكُم لِرَجُلٍ وَاحِدٍ هوَ المَسيح، لأُقَدِّمَكُم إِلَيهِ عَذْرَاءَ طَاهِرَة.لكِنِّي أَخَافُ لَعَلَّكُم، كَما أَغْوَتِ ٱلحَيَّةُ بِمَكْرِهَا حَوَّاء، كَذلِكَ تُفْسَدُ أَفْكَارُكُم وتَتَحَوَّلُ عَنْ بَسَاطَتِهَا وإِخْلاصِهَا لِلمَسِيح!فلَو جَاءَكُم أَحَدٌ يُبَشِّرُ بِيَسُوعَ آخَرَ غَيْرِ الَّذي بَشَّرنَاكُم بِهِ، أَوْ نِلْتُم رُوحًا آخَر غَيْرَ الَّذي نِلْتُمُوه، أَو إِنْجِيلاً آخَرَ غَيْرَ الَّذي قَبِلْتُمُوه، لَكُنْتُم تَحْتَمِلُونَهُ رَاضِين!وأَظُنُّ أَنِّي لَمْ أَنْقُصْ في شَيءٍ عَنْ أَكَابِرِ الرُّسُل.فإِنْ كُنْتُ سَاذَجًا في كَلامِي، فَلَسْتُ كَذلِكَ في مَعْرِفَتِي، ولَقَدْ بَيَّنَّا لَكُم ذَلِكَ في كُلِّ شَيءٍ أَمَامَ الجَمِيع.
الطقس اللاتيني
الرسالة إلى العبرانيّين 12-5:2
إِنَّ ٱللهَ لَم يُخضِع لِلمَلائِكَةِ ٱلعالَمَ ٱلمُقبِل، ٱلَّذي عَلَيهِ نَتَكَلَّم.فَقَد شَهِدَ بَعضُهُم في مَكانٍ مِنَ ٱلكِتاب، وَقال: «ما ٱلإِنسانُ فَتَذكُرَهُ؟ وَما ٱبنُ ٱلإنسانِ فَتَنظُرَ إِلَيه؟حَطَّطتَهُ قَليلًا دونَ ٱلمَلائِكَةِ وَكَلَّلتَهُ بِٱلمَجدِ وَٱلكَرامَة.وَجَعَلتَ كُلَّ شَيءٍ تَحتَ قَدَمَيه». فَإِذا «أَخضَعَ لَهُ كُلَّ شَيء»، فَإِنَّهُ لَم يَدَع شَيئًا غَيرَ خاضِعٍ لَهُ. عَلى أَنَّنا لا نَرى ٱلآنَ كُلَّ شَيءٍ مُخضَعًا لَهُ.إِنَّ ذاكَ ٱلَّذي «حُطَّ قَليلًا دونَ ٱلمَلائِكَة»، أَعني يَسوع، نُشاهِدُهُ مُكَلَّلًا بِٱلمَجدِ وَٱلكَرامَة، لِأَنَّهُ عانى ٱلمَوت، وَهَكَذا ذاقَ ٱلمَوتَ بِنِعمَةِ ٱللهِ مِن أَجلِ كُلِّ إِنسان.فَذاكَ ٱلَّذي مِن أَجلِهِ كُلُّ شَيءٍ وَبِهِ كُلُّ شَيء، وَقَد أَرادَ أَن يَقودَ إِلى ٱلمَجدِ كَثيرًا مِنَ ٱلأَبناء، كانَ يَحسُنُ بِهِ أَن يَجعَلَ قائِدَهُم إِلى ٱلخَلاصِ كامِلًا بِٱلآلام.لِأَنَّ كُلًّا مِنَ ٱلمُقَدِّسِ وَٱلمُقَدَّسينَ لَهُ أَصلٌ واحِد، وَلِذَلِك، لا يَستَحيي أَن يَدعُوَهُم إِخوَة.حَيثُ يَقول: «سأُبَشِّرُ بِٱسمِكَ إِخوَتي، وَفي ٱلجَماعَةِ أُسَبِّحُكَ».
الطقس البيزنطي الملكيّ
الرسالة إلى العبرانيّين 8-1:6.14-11:5
يا إِخوَة، لَنا في مَلكيصادَقَ كَلامٌ كَثيرٌ وَصَعبٌ شَرحُهُ، لِأَنَّكُم قَد صِرتُم مُتَثاقِلي ٱلأَسماع.وَفي الواقِعِ، لَمّا كانَ ٱلواجِبُ عَلَيكُم لِتَمادي ٱلزَّمانِ أَن تَكونوا مُعَلِّمينَ، قَد أَصبَحتُم مُحتاجينَ أَن تُعَلَّموا ما هِيَ أَركانُ بِداءَةِ أَقوالِ ٱللهِ، وَصِرتُم في حاجَةٍ إِلى ٱللَّبَنِ لا إِلى ٱلطَّعامِ ٱلقَويّ.لِأَنَّ كُلَّ مَن يَغتَذي بِٱللَّبَنِ لا يَكونُ خَبيرًا بِكَلامِ ٱلبِرِّ، فَإِنَّهُ طِفل.أَمّا ٱلطَّعامُ ٱلقَوِيُّ فَهُوَ لِلكامِلينَ، ٱلَّذينَ حَواسُهُم قَد تَرَوَّضَت بِٱلمُمارَسَةِ عَلى ٱلتَّميِيزِ بَينَ ٱلخَيرِ وَٱلشَّرّ.فَلنَدَع إِذَن كَلامَ ٱلبِداءَةِ في ٱلمَسيحِ، وَلنَأتِ إِلى ٱلكَمالِ مِن غَيرِ أَن نَضَعَ أَيضًا أَساسَ ٱلتَّوبَةِ مِنَ ٱلأَعمالِ ٱلمَيِّتَةِ وَٱلإيمانِ بٱللهِ،وَتَعليمِ ٱلمَعمودِيّاتِ، وَوَضعِ ٱلأَيدي، وَقِيامَةِ ٱلأَمواتِ، وَٱلدَّينونَةِ ٱلأَبَدِيَّةِ،وَهَذا سَنَصنَعُهُ إِن أَذِنَ ٱلله.لِأَنَّ ٱلَّذينَ قَد أُنيروا مَرَّةً، وَذاقوا ٱلمَوهِبَةَ ٱلسَّماوِيَّةَ، وَجُعِلوا مُشتَرِكينَ في ٱلرّوحِ ٱلقُدُسِ،وَذاقوا كَلِمَةَ ٱللهِ ٱلطَّيِّبَةَ وَقُوّاتِ ٱلدَّهرِ ٱلآتي،ثُمَّ سَقَطوا، لا يُمكِنُهُم أَن يَتَجَدَّدوا ثانِيَةً لِلتَّوبَةِ، إِذ يُعيدونَ لِأَنفُسِهِم صَلبَ ٱبنِ ٱللهِ وَيُشَهِّرونَهُ.لِأَنَّ ٱلأَرضَ ٱلَّتي تَشرَبُ ٱلمَطَرَ ٱلنّازِلَ عَلَيها مِرارًا، فَتُخرِجُ نَباتًا يَصلُحُ لِلَّذينَ حَرَثوها، تَنالُ بَرَكاتٍ مِنَ ٱلله.لَكِنَّها إِن أَنبَتَت شَوكًا وَحَسَكًا، فَهِيَ مَرذولَةٌ وَقَريبَةٌ مِنَ ٱللَّعنَةِ، وَعاقِبَتُها ٱلحَريق.
الإنجيل بحسب الطقوس المارونيّة واللاتينيّة والبيزنطيّة الملكيّة
الطقس الماروني
إنجيل القدّيس يوحنّا 28-19:1
هذِهِ شَهَادَةُ يُوحَنَّا، حِينَ أَرْسَلَ إِلَيْهِ اليَهُود، مِنْ أُورَشَليم، كَهَنَةً ولاوِيِّينَ لِيَسْأَلُوه: «أَنْتَ، مَنْ تَكون؟».فَٱعْتَرَفَ، ومَا أَنْكَر، إِْعَتَرَفَ: «أَنَا لَسْتُ المَسيح»،فَسَأَلُوه: «مَا أَنْتَ إِذاً؟ هَلْ تَكُونُ إِيلِيَّا؟». فقَال: «لَسْتُ إِيلِيَّا». قَالُوا: «هَلْ تَكُونُ أَنتَ النَّبِيّ؟». فَأَجَاب: «لا!».فَقَالُوا لَهُ: «مَنْ تَكُون، لِنُعْطِيَ جَوَابًا لِلَّذينَ أَرْسَلُونَا؟ مَاذَا تَقُولُ عَنْ نَفْسِكَ؟».أَجَاب: «أَنَا صَوْتُ صَارِخٍ في البَرِّيَّة، قَوِّمُوا طَرِيقَ الرَّبّ، كَمَا قَالَ آشَعيا النَّبِيّ».وكَانَ المُرْسَلُونَ مِنَ الفَرِّيسيِّين.فَسَأَلُوهُ وقَالُوا لَهُ: «لِمَاذَا إِذًا تُعَمِّد، إِنْ لَمْ تَكُنْ أَنْتَ المَسِيح، ولا إِيليَّا، ولا النَّبِيّ؟».أَجَابَهُم يُوحَنَّا قَائِلاً: «أَنَا أُعَمِّدُ بِٱلمَاء، وبَيْنَكُم مَنْ لا تَعْرِفُونَهُ،هُوَ الآتِي وَرائِي، وأَنَا لا أَسْتَحِقُّ أَنْ أَحُلَّ رِبَاطَ حِذَائِهِ».جَرَى هذَا في بَيْتَ عَنْيَا، عِبْرِ الأُرْدُنّ، حَيْثُ كَانَ يُوحَنَّا يُعَمِّد.
الطقس اللاتيني
إنجيل القدّيس مرقس 28-21b:1
في مَدينَةِ كَفَرناحوم، لَمّا أَتى ٱلسَّبت، دَخَلَ يَسوعُ ٱلمَجمَعَ وَأَخَذَ يُعَلِّم.فَدَهِشوا لِتَعليمِهِ، لِأَنَّهُ كانَ يُعَلِّمُهم كَمَن لَهُ سُلطان، لا مِثلَ ٱلكَتَبَة.وَكانَ في مَجمَعِهِم رَجُلٌ فيهِ روحٌ نَجِس، فَصاح:«ما لَنا وَلَكَ يا يَسوعُ ٱلنّاصِرِيّ؟ أَجِئتَ لِتُهلِكَنا؟ أَنا أَعرِفُ مَن أَنت: أَنتَ قُدّوسُ ٱلله».فَٱنتَهَرَهُ يَسوع، وَقال: «ٱخرَس وَاخرُج مِنهُ!»فَخَبَطَهُ ٱلرّوحُ ٱلنَّجِس، وَصَرَخَ صَرخَةً شَديدَة، وَخَرَجَ مِنهُ.فَدَهِشوا جَميعًا حَتّى أَخَذوا يَتَساءَلون: «ما هَذا؟ إِنَّهُ لَتَعليمٌ جَديدٌ يُلقى بِسُلطان! حَتّى ٱلأَرواحُ ٱلنَّجِسَةُ يَأمُرُها فَتُطيعُهُ!»وَذاعَ ذِكرُهُ لِوَقتِهِ في كُلِّ مَكانٍ مِن ناحِيَةِ ٱلجَليلِ بِأَسرِها.
الطقس البيزنطي الملكيّ
إنجيل القدّيس لوقا 62-57:9
في ذَلِكَ ٱلزَّمان، فيما يَسوعُ سائِرٌ في ٱلطَّريقِ قالَ لَهُ واحِد: «أَتبَعُكَ إِلى حَيثُ تَمضي يا سَيِّدي».فَقالَ لَهُ يَسوع: «إِنَّ لِلثَّعالِبِ أَوجِرَةً، وَلِطُيورِ ٱلسَّماءِ أَوكارًا. وَأَمّا ٱبنُ ٱلإِنسانِ، فَلَيسَ لَهُ مَوضِعٌ يُسنِدُ إِلَيهِ رَأسَهُ».وَقالَ لِآخَر: «إِتبَعني» فَقال: «يا سَيِّد، ٱئذَن لي أَن أَمضِيَ أَوَّلاً وَأَدفِنَ أَبي».فَقالَ لَهُ يَسوع: «دَعِ ٱلمَوتى يَدفِنونَ مَوتاهُم. وَأَنتَ، فَٱمضِ وَبَشِّر بِمَلَكوتِ ٱلله».وَقالَ لَهُ آخَر: «أَتبَعُكَ يا سَيِّدي. لَكِنِ ٱئذَن لي أَوَّلاً أَن أُرَتِّبَ شُؤونَ بَيتي».فَقالَ لَهُ يَسوع: «لَيسَ مِن أَحَدٍ يَضَعُ يَدَهُ عَلى ٱلمِحراثِ وَيَنظُرُ إِلى ٱلوَراءِ يَكونُ أَهلاً لِمَلَكوتِ ٱلله».
خدّام الربّ ®