الرسالة بحسب الطقوس المارونية واللاتينية والبيزنطية
الطقس الماروني
رسالة القدّيس بولس إلى أهل أفسس .22-11:2
بصوت الأخ رمزي حتّي :
يا إِخْوَتِي، تَذَكَّروُا، أَنْتُمُ الوَثَنِيِّينَ في الجَسَدِ سَابِقًا، أَلمَدعُوِّينَ أَهْلَ عَدَمِ الخِتَانَةِ عِنْدَ المَدعُوِّينَ أَهْلَ الخِتَانَة، بفِعْلِ اليَدِ في الجَسَد،تَذَكَّرُوا أَنَّكُم كُنْتُمْ في ذَلِكَ الوَقْتِ بِدُونِ مَسِيح، مُبْعَدِينَ عَنْ رَعِيَّةِ إِسْرَائِيل، وغُرَبَاءَ عنِ عُهُودِ الوَعْد، لا رَجَاءَ لَكُم في العَالَمِ ولا إِله؛أَمَّا الآنَ فَفِي المَسِيحِ يَسُوعَ أَنْتُمُ الَّذِينَ كُنْتُم مِنْ قَبْلُ بَعِيدِين، صِرْتُم بِدَمِ المَسِيحِ قَرِيبِين.فَإِنَّهُ هُوَ سَلامُنَا، هُوَ جَعَلَ الٱثْنَيْنِ وَاحِدًا، وفي جَسَدِهِ نَقَضَ الجِدَارَ الفَاصِلَ بَيْنَهُمَا، أَي العَدَاوَة،وأَبْطَلَ شَريعَةَ الوَصَايَا بِمَا فِيهَا مِنْ فَرائِض، لِيَخْلُقَ ٱلٱثْنَينِ في شَخْصِهِ إِنْسَانًا وَاحِدًا جَدِيدًا، بإِحْلالِهِ السَّلامَ بَيْنَهُمَا،ويُصَالِحَهُمَا مَعَ الله، كِلَيْهِمَا في جَسَدٍ وَاحِد، بِالصَّليب، قَاتِلاً فيهِ العَدَاوَةَ بَيْنَهُمَا.فلَمَّا جَاءَ بَشَّرَكُم بِالسَّلامِ أَنْتُمُ البَعِيدِين، وبَشَّرَ بالسَّلامِ القَرِيبين،لأَنَّنَا بِهِ نِلْنَا نَحْنُ الاثْنَينِ في رُوحٍ وَاحِدٍ الوُصُولَ إِلى الآب.إِذًا فَلَسْتُم بَعْدُ غُرَبَاءَ ولا نُزَلاء، بَلْ أَنْتُم أَهْلُ مَدِينَةِ القِدِّيسِينَ وأَهْلُ بَيْتِ الله،بُنِيتُمْ على أَسَاسِ الرُّسُلِ والأَنْبِيَاء، والمَسِيحُ يَسُوعُ نَفْسُهُ هُوَ حَجَرُ الزَّاوِيَة.فيهِ يَتَمَاسَكُ البِنَاءُ كُلُّه، فَيَرْتَفِعُ هَيْكَلاً مُقَدَّسًا في الرَّبّ،وفيهِ أَنْتُم أَيْضًا تُبْنَونَ معًا مَسْكِنًا للهِ في الرُّوح.
الطقس اللاتيني
رسالة القدّيس بولس إلى أهل غلاطية .7-4:4
أَيُّها الإخوة: لمّا تَمَّ الزَّمان، أَرسَلَ اللهُ ابنَه مَولودًا لامرَأَة، مَولودًا في حُكْمِ الشَّريعة،لِيَفتَدِيَ الَّذينَ هم في حُكْمِ الشَّريعة، فَنَنالَ التَّبَنِّي.والدَّليلُ على كَونِكُم أَبناء، أَنَّ اللهَ أَرسَلَ رُوحَ ابنِه إِلى قُلوبِنا، الرُّوحَ الَّذي يُنادي: «يا أَبتِ».فلَستَ بَعدُ عَبْدًا بلِ ابنٌ، وإِذا كُنتَ ابنًا فأَنتَ وارِثٌ بِفَضْلِ اللّه.
الطقس البيزنطي
رسالة القدّيس بولس إلى أهل قولسّي .12-8:2
يا إِخوَة، إِحذَروا أَن يَسلُبَكُم أَحَدٌ بِٱلفَلسَفَةِ وَٱلغُرورِ ٱلباطِلِ، بِحَسَبِ تَقليدِ ٱلنّاسِ، وَبِحَسَبِ أَركانِ ٱلعالَمِ، لا بِحَسَبِ ٱلمَسيح.فَإِنَّهُ فيهِ يَحِلُّ كُلُّ مِلءِ ٱللاّهوتِ جَسَدِيًّا،وَأَنتُم مَملوؤونَ فيهِ، وَهُوَ رَأسُ كُلِّ رِئاسَةٍ وَسُلطان.وَفيهِ أَيضًا خُتِنتُم خِتانًا لَيسَ مِن فِعلِ ٱلأَيدي، بِأَن خُلِعَ (عَنكُم) جِسمُ خَطايا ٱلجَسَدِ، في خِتانِ ٱلمَسيحِ،إِذ قَد دُفِنتُم مَعَهُ في ٱلمَعمودِيَّةِ، ٱلَّتي فيها أُنهِضتُم أَيضًا مَعَهُ بِإيمانِكُم بِعَمَلِ ٱللهِ ٱلَّذي أَنهَضَهُ مِن بينِ ٱلأَموات.
الإنجيل بحسب الطقوس المارونية واللاتينية والبيزنطية
الطقس الماروني
إنجيل القدّيس لوقا .21:2
بصوت الأخ رمزي حتّي :
لَمَّا تَمَّتْ ثَمَانِيَةُ أَيَّامٍ لِيُخْتَنَ ٱلصَّبِيّ، سُمِّيَ «يَسُوع»، كمَا سَمَّاهُ المَلاكُ قَبلَ أَنْ يُحْبَلَ بِهِ في البَطْن.
تأمّل في إنجيل اليوم بصوت الأخ رمزي حتّي :
الطقس اللاتيني
إنجيل القدّيس لوقا .21-16:2
في ذَلِكَ الزمان: جَاءَ الرُّعاةُ مُسرعين إلى بيتَ لحم، فوَجَدوا مريمَ ويوسُف، والطِّفلَ مُضْجَعًا في المِذوَد.ولَـمَّا رَأَوا ذلكَ جعَلوا يُخبِرونَ بِما قيلَ لَهم في ذلك الطِّفْل.فَجَميعُ الَّذين سَمِعوا الرُّعاةَ تَعَجَّبوا مِمَّا قالوا لَهموكانَت مَريمُ تَحفَظُ جَميعَ هذهِ الأُمور، وتَتَأَمَّلُها في قَلبِها.ورَجَعَ الرُّعاةُ وهم يُمَجِّدونَ الله ويُسَبِّحونَه على كُلِّ ما سَمِعوا ورَأَوا كَما قيلَ لَهم.ولَـمَّا انقَضَت ثَمانِيَةُ أَيَّامٍ فحانَ لِلطِّفْلِ أَن يُختَن، سُمِّيَ يسوع، كما سَمَّاهُ الـمَلاكُ قَبلَ أَن يُحبَلَ بِـه.
الطقس البيزنطي
إنجيل القدّيس لوقا .52-40.21-20:2
في ذَلِكَ ٱلزَّمان، رَجَعَ ٱلرُّعاةُ وَهُم يُمَجِّدونَ ٱللهَ وَيُسَبِّحونَهُ عَلى كُلِّ ما سَمِعوا وَعايَنوا كَما قيلَ لَهُم.وَلَمّا ٱنقَضَت ثَمانِيَةُ أَيّامٍ لِيُختَنَ ٱلصَّبِيَّ سُمِّيَ أَيضًا يَسوعَ، كَما سَمّاهُ ٱلمَلاكُ قَبلَ أَن يُحبَلَ بِهِ في ٱلبَطن.وَكانَ ٱلصَّبِيُّ يَنمو وَيَتَقَوّى بِٱلرّوحِ، مُمتَلِئًا حِكمَةً، وَكانَت نِعمَةُ ٱللهِ عَلَيه.وَكانَ أَبَواهُ يَذهَبانِ إِلى أورَشَليمَ كُلَّ سَنَةٍ في عيدِ ٱلفِصح.فَلَمّا بَلَغَ ٱثنَتَي عَشرَةَ سَنَةً صَعِدا إِلى أورَشَليمَ كَعادَةِ ٱلعيد.وَلَمّا ٱنقَضَتِ ٱلأَيّامُ عِندَ رُجوعِهِما بَقِيَ ٱلصَّبِيُّ يَسوعُ في أورَشَليمَ، وَيوسُفُ وَأُمُّهُ لا يَعلَمان.وَإِذ كانا يَظُنّانِ أَنَّهُ مَعَ ٱلرُّفقَةِ، سافَرا مَسيرَةَ يَومٍ، وَكانا يَطلُبانِهِ بَينَ ٱلأَقارِبِ وَبَينَ ٱلمَعارِف.وَإِذ لَم يَجِداهُ رَجَعا إِلى أورَشَليمَ يَطلُبانِهِ.وَبَعدَ ثَلاثَةِ أَيّامٍ وَجَداهُ في ٱلهَيكَلِ، جالِسًا فيما بَينَ ٱلمُعَلِّمينَ، يُصغي إِلَيهِم وَيَسأَلُهُم.وَكانَ جَميعُ ٱلَّذينَ يَسمَعونَهُ مَدهوشينَ مِن فَهمِهِ وَأَجوِبَتِهِ.فَلَمّا نَظَراهُ بُهِتا. فَقالَت لَهُ أُمُّهُ: «يا ٱبني، لِمَ صَنَعتَ بِنا هَكذا؟ ها إِنَّ أَباكَ وَأَنا كُنّا نَطلُبُكَ مُتَوَجِّعين!»فَقالَ لَهُما: «لِماذا تَطلُبانِني؟ أَلَم تَعلَما أَنَّهُ يَنبَغي لي أَن أَكونَ في ما هُوَ لِأَبي؟»فَلَم يَفهَما ٱلكَلامَ ٱلَّذي قالَهُ لَهُما.ثُمَّ نَزَلَ مَعَهُما وَأَتى ٱلنّاصِرَةَ وَكانَ خاضِعًا لَهُما. وَكانَت أُمُّهُ تَحفَظُ ذَلِكَ ٱلكَلامَ كُلَّهُ في قَلبِها.وَكانَ يَسوعُ يَتَقَدَّمُ في ٱلحِكمَةِ وَٱلسِّنِّ وَٱلنِّعمَةِ، لَدى ٱللهِ وَٱلنّاس.