HTML مخصص
الرسالة بحسب الطقوس المارونيّة واللاتينيّة والبيزنطيّة الملكيّة
الطقس الماروني
الرسالة إلى العبرانيّين .29-25:12
يا إخوَتِي، إِحْذَرُوا أَنْ تُعْرِضُوا عَنِ الَّذي يُكَلِّمُكُم: فإِنْ كَانَ أُولئِكَ الَّذِينَ أَعْرَضُوا عنِ الَّذي كَلَّمَهُم بِوَحْيٍ عَلى الأَرْض، لَمْ يُفْلِتُوا مِنَ العِقَاب، فَكَم بِالأَحْرَى نَحْنُ، إِذَا حِدْنَا عَنِ الَّذي يُكَلِّمُنا مِنَ السَّمَاوَات؟وهُوَ الَّذي يَوْمَئِذٍ زَلْزَلَ صَوتُهُ الأَرْض، أَمَّا الآنَ فقَد وَعَدَ قائِلاً: «إِنِّي مَرَّةً واحِدَةً بَعْدُ سأُزَلزِلُ لا الأَرْضَ فَحَسْبُ بَلِ السَّمَاءَ أَيْضًا!».إِنَّ قَولَهُ «مَرَّةً واحِدَةً بَعْدُ» يَدُلُّ على زَوَالِ الأَشْيَاءِ المُتَزَعزِعَة، لأَنَّهَا مَخْلُوقَة، لِكَي يَبْقَى ما لا يَتَزَعزَع!لِذلِكَ، فَبِمَا أَنَّنَا حَصَلْنَا على مَلَكُوتٍ لا يَتَزَعزَع، فَلْنَتَمَسَّكْ بِهذِهِ النِّعْمَة، وَلْنَعْبُدْ بِهَا اللهَ عِبَادَةً مَرْضِيَّة، بتَقْوًى وخُشُوع.فَإِنَّ إِلهَنَا نَارٌ آكِلَة!
الطقس اللاتيني
رسالة القدّيس يعقوب .27-19:1
لا يَخفى عَلَيكُم شَيء، يا إِخوَتي ٱلأَحِبّاء، وَمَع ذَلِكَ فَعَلى كُلِّ إِنسانٍ أَن يَكونَ سَريعًا إِلى ٱلِٱستِماع، بَطيئًا عَنِ ٱلكَلام، بَطيئًا عنِ ٱلغَضب.لِأَنَّ غَضَبَ ٱلإِنسانِ لا يَعمَلُ لِبِرِّ ٱلله.فَأَلقوا عَنكُم كُلَّ دَنَسٍ وَكُلَّ ما يَفيضُ مِن شَرّ، وَتَقَبَّلوا بِوَداعَةٍ ما غُرِسَ فيكُم مِنَ ٱلكَلام. فَإِنَّهُ قَديرٌ عَلى أَن يُخَلِّصَ نُفوسَكُم.وَكونوا مِمَّن يَعمَلونَ بِهَذا ٱلكَلام، لا مِمَّن يَكتَفونَ بِسَماعِهِ فَيَخدَعونَ أَنفُسَهُم.فَمَن يَسمَعِ ٱلكَلامَ وَلا يَعمَل بِهِ، يُشبِهُ رَجُلًا يَنظُرُ في ٱلمِرآةِ صورَةَ وَجهِهِ.فَما إِن نَظَرَ إِلى نَفسِهِ وَمَضى، حَتّى نَسِيَ كَيفَ كان.وَأَمّا ٱلَّذي أَكَبَّ عَلى ٱلشَّريعَةِ ٱلكامِلَة، شَريعَةِ ٱلحُرِّيَّةِ وَلَزِمَها، لا شَأنَ مَن يَسمَعُ ثُمَّ يَنسى، بَل شَأنَ مَن يَعمَل. فَذاكَ ٱلَّذي سيَكونُ سَعيدًا في عَمَلِهِ.مَن ظَنَّ أَنَّهُ دَيِّنٌ وَلَم يَحفَظ لِسانَهُ، بَل خَدَعَ قَلبَهُ، كانَ تَدَيُّنُهُ باطِلًا.إِنَّ ٱلتَّدَيُّنَ ٱلطّاهِرَ ٱلنَّقِيَّ عِندَ ٱللهِ ٱلآب، هُوَ ٱلعِنايَةُ بِٱلأَيتامِ وَٱلأَرامِلِ في شِدَّتِهِم، وَصِيانَةُ ٱلإِنسانِ نَفسِهِ مِنَ دَنَسِ ٱلعالَم.
الطقس البيزنطي الملكيّ
رسالة القدّيس يوحنّا الأولى .11-1:4.24-21:3
أَيُّها ٱلأَحِبّاءُ، إِن كانَ قَلبُنا لا يُبَكِّتُنا، فَلَنا دالَّةٌ لَدى ٱلله.وَمَهما سَأَلنا فَإِنّا نَنالُهُ مِنهُ، لِأَنّا نَحفَظُ وَصاياهُ، وَنَفعَلُ ما هُوَ مَرضِيٌّ أَمامَهُ.وَهَذِهِ هِيَ وَصِيَّتُهُ: أَن نُؤمِنَ بِٱسمِ ٱبنِهِ يَسوعَ ٱلمَسيحِ، وَنُحِبَّ بَعضُنا بَعضًا، عَلى حَسَبِ ٱلوَصِيَّةِ ٱلَّتي أَعطانا.فَمَن يَحفَظ وَصاياهُ يَثبُت فيهِ وَهُوَ فيه. وَبِهَذا نَعلَمُ أَنَّهُ يَثبُتُ فينا: مِنَ ٱلرّوحِ ٱلَّذي أَعطانا.أَيُّها ٱلأَحِبّاءُ، لا تُصَدِّقوا كُلَّ روحٍ، بَلِ ٱختَبِروا ٱلأَرواح: هَل هِيَ مِنَ ٱلله؟ لِأَنَّ أنبياءَ كَذَبَةً كَثيرينَ قَد خَرجوا إِلى ٱلعالَم.بِهَذا تَعرِفونَ روحَ ٱلله: كُلُّ روحٍ يَعتَرِفُ بِأَنَّ يَسوعَ ٱلمَسيحَ قَد أَتى في ٱلجَسَدِ، هُوَ مِنَ ٱلله.وَكُلُّ روحٍ لا يَعتَرِفُ بِأَنَّ يَسوعَ ٱلمَسيحَ قَد أَتى في ٱلجَسَدِ، لَيسَ مِنَ ٱلله. وهَذا هُوَ روحُ ٱلمَسيحِ ٱلدَّجّالِ، ٱلَّذي سَمِعتُم أَنَّهُ يَأتي، وَٱلآنَ هُوَ في ٱلعالَم.أَنتُم مِنَ ٱللهِ يا أَولادي، وَقَد غَلَبتُم أولَئِكَ، لِأَنَّ ٱلَّذي فيكُم أَعظَمُ مِنَ ٱلَّذي في ٱلعالَم.هُم مِنَ ٱلعالَمِ، وَلِذَلِكَ كَلامُهُم مِنَ ٱلعالَمِ، وَٱلعالَمُ يَسمَعُ لَهُم.نَحنُ مِنَ ٱلله. فَمَن يَعرِفِ ٱللهَ يَسمَع لَنا، وَمَن لَيسَ مِنَ ٱللهِ لا يَسمَعُ لَنا. بِذَلِكَ نَعرِفُ روحَ ٱلحَقِّ وَروحَ ٱلضَّلال.أَيُّها ٱلأَحِبّاءُ، لِنُحِبَّ بَعضُنا بَعضًا، فَإِنَّ ٱلمَحَبَّةَ مِنَ ٱلله. فَكُلُّ مَن يُحِبُّ، فَهُوَ مَولودٌ مِنَ ٱللهِ وَهُوَ يَعرِفُ ٱلله.وَمَن لا يُحِبُّ، لَم يَعرِفِ ٱللهَ، لِأَنَّ ٱللهَ مَحَبَّة.بِهَذا أُظهِرَت مَحَبَّةُ ٱللهِ فينا: أَنَّ ٱللهَ أَرسَلَ ٱبنَهُ ٱلوَحيدَ إِلى ٱلعالَمِ لِنَحيا بِهِ.إِنَّما ٱلمَحَبَّةُ في هَذا: أَنَّنا لَم نَكُن نَحنُ أَحبَبنا ٱللهَ، بَل هُوَ أَحَبَّنا، فَأَرسَلَ ٱبنَهُ كَفّارَةً عَن خَطايانا.أَيُّها ٱلأَحِبّاءُ، إِن كانَ ٱللهُ قَد أَحَبَّنا هَكَذا، فَيَجِبُ عَلَينا أَيضًا أَن نُحِبَّ بَعضُنا بَعضًا.
الإنجيل بحسب الطقوس المارونيّة واللاتينيّة والبيزنطيّة الملكيّة
الطقس الماروني
إنجيل القدّيس متّى .20-17:5
قالَ الربُّ يَسوع: «لا تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُبْطِلَ التَّوْرَاةَ أَوِ الأَنْبِياء. مَا جِئْتُ لأُبْطِل، بَلْ لأُكَمِّل.فَالحَقَّ أَقُولُ لَكُم: قَبْلَ أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ والأَرض، لَنْ يَزُولَ مِنَ التَّوْرَاةِ يَاءٌ أَو نُقْطَة، حَتَّى يَتِمَّ كُلُّ شَيء.مَنْ أَبْطَلَ واحِدَةً مِنْ تِلْكَ الوَصَايا الصُّغْرى، وعَلَّمَ النَّاسَ أَنْ يَفْعَلُوا هكَذا، يُدْعَى الأَصْغَرَ في مَلَكُوتِ السَّمَاوات. وأَمَّا مَنْ يَعْمَلُ بِهَا ويُعَلِّمُها فهُوَ يُدْعى كَبِيرًا في مَلَكُوتِ السَّمَاوات.فَإِنِّي أَقُولُ لَكُم: إِنْ لَمْ يَزِدْ بِرُّكُم على بِرِّ الكَتَبَةِ والفَرِّيسيِّين، فَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوات.
الطقس اللاتيني
إنجيل القدّيس مرقس .26-22:8
في ذَلِكَ ٱلزَّمان، وَصَلوا إِلى بَيتَ صَيدا، فَأَتَوا يَسوعَ بِأَعمى وَسَأَلوهُ أَن يَضَعَ يَدَهُ عَلَيه.فَأَخَذَ بِيَدِ ٱلأَعمى، وَقادَهُ إِلى خارِجِ ٱلقَريَة، ثُمَّ تَفَلَ في عَينَيه، وَوَضَعَ يَدَيهِ عَلَيه، وَسَأَلَهُ: «أَتُبصِرُ شَيئًا؟»فَفَتَحَ عَينَيهِ، وَقال: «أُبصِرُ ٱلنّاسَ فَأَراهُم كَأَنَّهُم أَشجارٌ وَهُم يَمشون».فَوَضَعَ يَدَيهِ ثانِيَةً، فَأَبصَرَ وَعادَ صَحيحًا يَرى كُلَّ شَيءٍ واضِحًا.فَأَرسَلَه إِلى بَيتِهِ، وَقالَ لَهُ: «حَتّى ٱلقَريَةُ لا تَدخُلها».
الطقس البيزنطي الملكيّ
إنجيل القدّيس مرقس .1:15.72-43:14
في ذَلِكَ ٱلزَّمان، فيما يَسوعُ يُكَلِّمُ ٱلتَّلاميذَ أَقبَلَ يَهوذا أَحَدُ ٱلِٱثنَي عَشَرَ، وَمَعَهُ جَمعٌ كَثيرٌ بِسُيوفٍ وَعِصيٍّ مِن قِبَلِ رُؤَساءِ ٱلكَهَنَةِ وَٱلكَتَبَةِ وَٱلشُّيوخ.وَٱلَّذي أَسلَمَهُ أَعطاهُم عَلامَةً قائِلاً: «أَلَّذي أُقَبِّلُهُ هُوَ هُوَ، فَأَمسِكوهُ وَقودوهُ بِٱحتِياط».وَفي ٱلحالِ دَنا إِلَيهِ وَقال: «يا مُعَلّمُ، يا مُعَلِّم!» وَقَبَّلَهُ.فَأَلقَوا أَيدِيَهُم وَأَمسَكوه.فَٱستَلَّ واحِدٌ مِنَ ٱلحاضِرينَ ٱلسَّيفَ، وَضرَبَ عَبدَ رَئيسِ ٱلكَهَنَةِ فَقَطَعَ أُذُنَهُ.فَكَلَّمَهُم يَسوعُ قائِلاً لَهُم: «لَقَد خَرَجتُم كَأَنَّما إِلى لِصٍّ بِسُيوفٍ وَعِصيٍّ لِتَأخُذوني!إِنّي كُنتُ كُلَّ يَومٍ فيما بَينَكُم في ٱلهَيكَلِ أُعَلِّمُ وَلَم تُمسِكوني! وَلَكِن لِتَتِمَّ ٱلكُتُب».حينَئِذٍ تَرَكَهُ كُلُّهُم وَهَرَبوا.وَكانَ يَتبَعُهُ شابٌ عَلَيهِ إِزارٌ عَلى عُريِهِ، فَأَمسَكَهُ ٱلشُّبّانُ،فَتَرَكَ ٱلإِزارَ وَهَرَبَ مِنهُم عُريانًا.وَذَهَبوا بِيَسوعَ إِلى رَئيسِ ٱلكَهَنَةِ، وَٱجتَمَعَ مَعَهُ كُلُّ رُؤَساءِ ٱلكَهَنَةِ وَٱلشُّيوخِ وَٱلكَتَبَة.وَتَبِعَهُ بُطرُسُ مِنَ بَعيدٍ إِلى داخِلِ دارِ رَئيسِ ٱلكَهَنَة. وَكانَ جالِسًا مَعَ ٱلخُدّامِ يَصطَلي عِندَ ٱلنّار.وَكانَ رُؤَساءُ ٱلكَهَنَةِ وَكُلُّ ٱلمَحفِلِ يَلتَمِسونَ عَلى يَسوعَ شَهادَةً لِيُميتوهُ، فَلَم يَجِدوا.فَإِنَّ كَثيرينَ كانوا يَشهَدونَ عَلَيهِ زورًا، وَلَم تَتَّفِق شَهاداتُهُم.ثُمَّ وَقَفَ قَومٌ يَشهَدونَ عَلَيهِ بِٱلزّورِ وَيَقولون:«إِنَّنا سَمِعناهُ يَقول: إِنّي أَنقُضُ هَذا ٱلهَيكَلَ ٱلمَصنوعَ بِٱلأَيدي، وَفي ثَلاثَةِ أَيّامٍ أَبني آخَرَ غَيرَ مَصنوعٍ بِٱلأَيدي».وَفي هَذا أَيضًا لَم تَتَّفِق شَهادَتُهُم.فَقامَ رَئيسُ ٱلكَهَنَةِ في ٱلوَسَطِ وَسَأَلَ يَسوعَ قائِلاً: «أَما تُجيبُ بِشَيءٍ؟ ماذا يَشهَدُ بِهِ هَؤُلاءِ عَلَيك؟»وَأَمّا هُوَ فَكانَ صامِتًا وَلَم يُجِب بِشَيء. فَسَأَلَهُ رَئيسُ ٱلكَهَنَةِ أَيضًا وَقالَ لَهُ: «هَل أَنتَ ٱلمَسيحُ ٱبنُ ٱلمُبارَك؟»فَقالَ لَهُ يَسوع: «أَنا هُوَ. وَسَتَرَونَ ٱبنَ ٱلإِنسانِ جالِسًا عَن يَمينِ ٱلقُدرَةِ وَآتِيًا عَلى سَحابِ ٱلسَّماء».فَشَقَّ رَئيسُ ٱلكَهَنَةِ ثَوبَهُ وَقال: «ما حاجَتُنا بعدُ إِلى شُهود؟قَد سَمِعتُمُ ٱلتَّجديف! فَماذا تَرَون؟» فَحَكَمَ عَلَيهِ ٱلجَميعُ بِأَنَّهُ مُستَوجِبُ ٱلمَوت.فَطَفِقَ بَعضُهُم يَبصُقونَ عَلَيهِ، وَيُغَطّونَ وَجهَهُ وَيَلكُمونَهُ، وَيَقولونَ لَهُ: «تَنبَّأ». وَكانَ ٱلخُدّامُ يَصفَعونَهُ بِٱللَّطَمات.وَبَينَما بُطرُسُ في ٱلدّارِ في ٱلأَسفَلُ، جاءَت إِحدى جَواري رَئيسِ ٱلكَهَنَة.وَلَمّا رَأَت بُطرُسَ يَصطَلي تَفَرَّسَت فيهِ وَقالَت: «أَنتَ أَيضًا كُنتَ مَعَ يَسوعَ ٱلنّاصِرِيّ!»فَأَنكَرَ وَقال: «لَستُ أَدري وَلا أَعرِفُ ما تَقولين!» وَخَرَجَ خارِجًا إِلى ٱلدِّهليزِ، فَصاحَ ٱلدّيك.ثُمَّ رَأَتهُ ٱلجارِيَةُ مَرَّةً أُخرى، فَجَعَلَت تَقولُ لِلحاضِرين: «إِنَّ هَذا مِنهُم!»فَجَعَلَ يُنكِرُ مِن جَديد. وَبَعدَ قَليلٍ قالَ ٱلحاضِرونَ أَيضًا لِبُطرُس: «في ٱلحَقيقَةِ أَنتَ مِنهُم، لِأَنَّكَ جَليلِيٌّ وَلُغَتُكَ تُشبِهُ لُغَتَهُم!»فَجعَلَ يَلعَنُ وَيَحلِفُ: «إِنَّني لا أَعرِفُ هَذا ٱلرَّجُلَ ٱلَّذي تَتَكَلَّمونَ عَنهُ!»وَلِلوَقتِ صاحَ ٱلدّيكُ ثانيَةً، فَتَذَكَّرَ بُطرُسُ ٱلكَلامَ ٱلَّذي قالَهُ لَهُ يَسوع: «إِنَّكَ قَبلَ أَن يَصيحَ ٱلدّيكُ مَرَّتَينِ تُنكِرُني ثَلاثَ مَرّات» فَطَفِقَ يَبكي.وَلِلوَقتِ مُنذُ ٱلصَّباحِ تَشاوَرَ رُؤَساءُ ٱلكَهَنَةِ مَعَ ٱلشُّيوخِ وَٱلكَتَبَةِ وَٱلمَحفِلُ كُلُّهُ، وَأَوثَقوا يَسوعَ وَمَضَوا بِهِ وَدَفَعوهُ إِلى بيلاطُس.
#خدّام الربّ