HTML مخصص
الرسالة بحسب الطقوس المارونيّة واللاتينيّة والبيزنطيّة الملكيّة
الطقس الماروني
رسالة القدّيس بولس إلى أهل قولسّي 20-9b:1
يا إخوَتِي، نَسْأَلُ اللهَ أَنْ يَمْلأَكُم مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، في كُلِّ حِكْمَةٍ وفَهْمٍ روحِيّ،لِتَسِيرُوا كَمَا يَلِيقُ بِالرَّبِّ في كُلِّ مَا يُرْضِيْه، مُثْمِرينَ في كُلِّ عَمَلٍ صَالِح، ونَامِينَ بِمَعْرِفَةِ الله،مُتَقَوِّينَ كُلَّ القُوَّةِ بِحَسَبِ عِزَّةِ مَجْدِهِ، بِكُلِّ ثَبَاتٍ وطُولِ أَنَاة،وَبِفَرَحٍ شَاكِرِينَ الآبَ الَّذي أَهَّلَكُم لِلشَّرِكَةِ في مِيراثِ القِدِّيسِينَ في النُّور؛وهُوَ الَّذي نَجَّانَا مِنْ سُلطَانِ الظَّلام، ونَقَلَنَا إِلى مَلَكُوتِ ٱبْنِ مَحَبَّتِهِ،الَّذي لَنَا فيهِ ٱلفِدَاء، أَي مَغْفِرَةُ الخَطَايَا:إِنَّهُ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ المَنْظُور، بِكْرُ كُلِّ خَليقَة،لأَنَّهُ بِهِ خُلِقَ كُلُّ شَيءٍ في السَّمَاواتِ وعلى الأَرْض، مَا يُرَى ومَا لا يُرَى، عُرُوشًا كَانَ أَمْ سِيَادَات، أَمْ رِئَاسَات، أَمْ سَلاطِين، كُلُّ شَيءٍ بِهِ خُلِقَ وإِلَيه؛وهُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيء، وبِهِ يَثْبُتُ كُلُّ شَيء،وهُوَ رأْسُ الجَسَد، أَيِ ٱلكَنِيسَة. إِنَّهُ المَبْدَأ، أَلبِكْرُ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَات، لِكَي يَكُونَ هُوَ الأَوَّلَ في كُلِّ شَيء،لأَنَّهُ فيهِ رَضِيَ اللهُ أَنْ يَسْكُنَ المِلْءُ كُلُّهُ،ويُصَالِحَ بِهِ الكُلَّ مَعَ نَفسِهِ، مُسَالِمًا بِدَمِ صَلِيبِهِ، مَا عَلى الأَرْضِ كَانَ أَمْ في السَّمَاوَات.
الطقس اللاتيني
رسالة القدّيس يوحنّا الأولى 21-18:2
يا بِنَىَّ، هذه هي السَّاعةُ الأَخيرة. سَمِعتُم بِأَنَّ مَسيحًا دجَّالاً آتٍ وقد أَتى كَثيرٌ مِنَ المُسَحاءِ الدَّجَّالين. مِن ذلِكَ نَعرِفُ أَنَّ هذه السَّاعَةَ هي الأَخيرة.مِن عِندِنا خَرَجوا ولم يَكونوا مِنَّا فلو كانوا مِنَّا لَظَلّوا معَنا. ولكِن حَدَثَ ذلك لِكَي يَتَّضِحَ أَنَّهم كُلَّهُم لَيسوا مِنَّا.أَمَا أَنتُم فقَد قَبِلتمُ المِسْحَةَ مِنَ القُدُّوس وَحَصَلتُم جَميعًا على المَعرفة.كَتَبتُ إِلَيكم لا أَنَّكم تجهَلون الحَقّ بل أَنَّكم تَعرِفونَه وأَنَّه ما مِن كِذبَةٍ تَأتي مِنَ الحَقّ.
الطقس البيزنطي الملكيّ
رسالة القدّيس بولس إلى أهل قولسّي 12-8:2
يا إِخوَة، إِحذَروا أَن يَسلُبَكُم أَحَدٌ بِٱلفَلسَفَةِ وَٱلغُرورِ ٱلباطِلِ، بِحَسَبِ تَقليدِ ٱلنّاسِ، وَبِحَسَبِ أَركانِ ٱلعالَمِ، لا بِحَسَبِ ٱلمَسيح.فَإِنَّهُ فيهِ يَحِلُّ كُلُّ مِلءِ ٱللاّهوتِ جَسَدِيًّا،وَأَنتُم مَملوؤونَ فيهِ، وَهُوَ رَأسُ كُلِّ رِئاسَةٍ وَسُلطان.وَفيهِ أَيضًا خُتِنتُم خِتانًا لَيسَ مِن فِعلِ ٱلأَيدي، بِأَن خُلِعَ (عَنكُم) جِسمُ خَطايا ٱلجَسَدِ، في خِتانِ ٱلمَسيحِ،إِذ قَد دُفِنتُم مَعَهُ في ٱلمَعمودِيَّةِ، ٱلَّتي فيها أُنهِضتُم أَيضًا مَعَهُ بِإيمانِكُم بِعَمَلِ ٱللهِ ٱلَّذي أَنهَضَهُ مِن بينِ ٱلأَموات.
الإنجيل بحسب الطقوس المارونيّة واللاتينيّة والبيزنطيّة الملكيّة
الطقس الماروني
إنجيل القدّيس يوحنّا 18-1:1
في البَدْءِ كَانَ الكَلِمَة، والكَلِمَةُ كَانَ مَعَ الله، وكَانَ الكَلِمَةُ الله.كانَ الكَلِمَةُ هذَا في البَدْءِ معَ الله.كُلُّ شَيءٍ بِهِ كُوِّن، وبِغَيْرِهِ مَا كُوِّنَ أَيُّ شَيء.كُلُّ مَا كُوِّنَ بِهِ كَانَ حَيَاة، والحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاس،والنُّورُ في الظُّلْمَةِ يَسْطَع، والظُّلْمَةُ لَمْ تَقْوَ عَلَيْه.كَانَ إِنْسَانٌ مُرْسَلٌ مِنْ عِنْدِ الله، إِسْمُهُ يُوحَنَّا.جَاءَ يُوحَنَّا هذَا لِلشَّهَادَة، لِيَشْهَدَ لِلنُّور، فَيُؤْمِنَ الجَمِيعُ عَلى يَدِهِ.مَا كَانَ هُوَ النُّور، بَلْ جَاءَ يَشْهَدُ لِلنُّور،لأَنَّ النُّورَ الحَقيقيّ، الَّذي يُنيرُ كُلَّ إِنْسان، كانَ آتِيًا إِلى العَالَم.في العَالَمِ كَانَ الكَلِمَة، والعَالَمُ بِهِ كُوِّن، والعَالَمُ مَا عَرَفَهُ.إِلى بَيْتِهِ جَاء، وأَهْلُ بَيْتِهِ مَا قبِلُوه.أَمَّا كُلُّ الَّذينَ قَبِلُوه، وَهُمُ المُؤمِنُونَ بِٱسْمِهِ، فَقَدْ أَعْطَاهُم سُلْطَانًا أَنْ يَصيرُوا أَولادَ الله،هُمُ الَّذين، لا مِنْ دَمٍ، ولا مِنْ رَغْبَةِ جَسَد، ولا مِنْ مَشيئةِ رَجُل، بَلْ مِنَ اللهِ وُلِدُوا.والكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وسَكَنَ بَيْنَنَا، ورَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدَ ٱبْنٍ وَحيد، آتٍ مِنَ الآب، مَلآنَ نِعْمَةً وحَقًا.لَهُ يَشْهَدُ يُوحَنَّا، وقَدْ هَتَفَ قَائِلاً: «هذَا هُوَ الَّذي قُلْتُ فِيه: إِنَّ الآتي ورَائِي قَدْ صَارَ قُدَّامي، لأَنَّهُ كَانَ قَبْلي».أَجَل، مِنْ مِلْئِهِ نَحْنُ كُلُّنَا أَخَذْنَا نِعْمَةً تِلْوَ نِعْمَة.عَلى يَدِ مُوسَى أُعْطِيَتِ التَّوْرَاة، وعَلى يَدِ يَسُوعَ المَسِيحِ صَارَتِ النِّعْمَةُ والحَقّ.أَللهُ مَا رَآهُ أَحَدٌ البَتَّة: أَلٱبْنُ الوَحِيدُ الله، الكَائِنُ في حِضْنِ الآب، هُوَ الَّذي أَخْبَرَ عَنْهُ.
الطقس اللاتيني
إنجيل القدّيس يوحنّا 18-1:1
في البَدءِ كانَ الكَلِمَة والكَلِمَةُ كانَ لَدى الله والكَلِمَةُ هوَ الله.كانَ في البَدءِ لَدى الله.بِه كانَ كُلُّ شَيء وبِدونِه ما كانَ شَيءٌ مِمَّا كان.فيهِ كانَتِ الحَياة والحَياةُ نورُ النَّاسوالنُّورُ يَشرِقُ في الظُّلُمات ولَم تُدرِكْه الظُّلُمات.ظَهَرَ رَجُلٌ مُرسَل مِن لُدن الله، اسْمُه يوحَنَّا.جاءَ شاهِدًا لِيَشهَدَ لِلنَّور فَيُؤمِنَ عن شَهادتِه جَميعُ النَّاس.لم يَكُنْ هو النُّور بل جاءَ لِيَشهَدَ لِلنُّور.الكلمة هو النّور الحَقّ الآتي إِلى العالَم والمُنير كُلّ إنسان.كانَ في العالَم وبِه كانَ العالَم والعالَمُ لَم يَعرِفْهُ.جاءَ إِلى بَيتِه. فما قَبِلَه أَهْلُ بَيتِه.أَمَّا الَّذينَ قَبِلوه وهُمُ الَّذينَ يُؤمِنونَ بِاسمِه فقَد مَكَّنَهم أَنْ يَصيروا أَبْناءَ الله:إِنَّهُم لم يُولَدوا مِن ذي دَمٍ، ولا مِن رَغبَةِ ذي لحم، ولا مِن رَغبَةِ رَجُل، بل مِنَ اللهِ.والكَلِمَةُ صارَ بَشَرًا فسَكَنَ بَينَنا فرأَينا مَجدَه مَجدًا مِن لَدُنِ الآبِ لابنٍ وَحيد مِلؤُه النِّعمَةُ والحَقّ.شَهِدَ له يوحَنَّا فهَتف: «هذا الَّذي قُلتُ فيه: إِنَّ الَّذي يَأتي بَعْدي قد تَقَدَّمَني لأَنَّه كانَ مِن قَبْلي».فمِن مِلْئِه نِلْنا بِأَجمَعِنا وقَد نِلْنا نِعمَةً على نِعمَة.لأَنَّ الشَّريعَةَ أُعطِيَت عن يَدِ موسى وأَمَّا النِّعمَةُ والحَقّ فقَد أَتَيا عن يَدِ يسوعَ المسيح.إِنَّ اللهَ ما رآهُ أَحدٌ قطّ الابنُ الوَحيدُ الَّذي في حِضْنِ الآب هو الَّذي أَخبَرَ عَنه.
الطقس البيزنطي الملكيّ
إنجيل القدّيس لوقا 52-40.21-20:2
في ذَلِكَ ٱلزَّمان، رَجَعَ ٱلرُّعاةُ وَهُم يُمَجِّدونَ ٱللهَ وَيُسَبِّحونَهُ عَلى كُلِّ ما سَمِعوا وَعايَنوا كَما قيلَ لَهُم.وَلَمّا ٱنقَضَت ثَمانِيَةُ أَيّامٍ لِيُختَنَ ٱلصَّبِيَّ سُمِّيَ أَيضًا يَسوعَ، كَما سَمّاهُ ٱلمَلاكُ قَبلَ أَن يُحبَلَ بِهِ في ٱلبَطن.وَكانَ ٱلصَّبِيُّ يَنمو وَيَتَقَوّى بِٱلرّوحِ، مُمتَلِئًا حِكمَةً، وَكانَت نِعمَةُ ٱللهِ عَلَيه.وَكانَ أَبَواهُ يَذهَبانِ إِلى أورَشَليمَ كُلَّ سَنَةٍ في عيدِ ٱلفِصح.فَلَمّا بَلَغَ ٱثنَتَي عَشرَةَ سَنَةً صَعِدا إِلى أورَشَليمَ كَعادَةِ ٱلعيد.وَلَمّا ٱنقَضَتِ ٱلأَيّامُ عِندَ رُجوعِهِما بَقِيَ ٱلصَّبِيُّ يَسوعُ في أورَشَليمَ، وَيوسُفُ وَأُمُّهُ لا يَعلَمان.وَإِذ كانا يَظُنّانِ أَنَّهُ مَعَ ٱلرُّفقَةِ، سافَرا مَسيرَةَ يَومٍ، وَكانا يَطلُبانِهِ بَينَ ٱلأَقارِبِ وَبَينَ ٱلمَعارِف.وَإِذ لَم يَجِداهُ رَجَعا إِلى أورَشَليمَ يَطلُبانِهِ.وَبَعدَ ثَلاثَةِ أَيّامٍ وَجَداهُ في ٱلهَيكَلِ، جالِسًا فيما بَينَ ٱلمُعَلِّمينَ، يُصغي إِلَيهِم وَيَسأَلُهُم.وَكانَ جَميعُ ٱلَّذينَ يَسمَعونَهُ مَدهوشينَ مِن فَهمِهِ وَأَجوِبَتِهِ.فَلَمّا نَظَراهُ بُهِتا. فَقالَت لَهُ أُمُّهُ: «يا ٱبني، لِمَ صَنَعتَ بِنا هَكذا؟ ها إِنَّ أَباكَ وَأَنا كُنّا نَطلُبُكَ مُتَوَجِّعين!»فَقالَ لَهُما: «لِماذا تَطلُبانِني؟ أَلَم تَعلَما أَنَّهُ يَنبَغي لي أَن أَكونَ في ما هُوَ لِأَبي؟»فَلَم يَفهَما ٱلكَلامَ ٱلَّذي قالَهُ لَهُما.ثُمَّ نَزَلَ مَعَهُما وَأَتى ٱلنّاصِرَةَ وَكانَ خاضِعًا لَهُما. وَكانَت أُمُّهُ تَحفَظُ ذَلِكَ ٱلكَلامَ كُلَّهُ في قَلبِها.وَكانَ يَسوعُ يَتَقَدَّمُ في ٱلحِكمَةِ وَٱلسِّنِّ وَٱلنِّعمَةِ، لَدى ٱللهِ وَٱلنّاس.
#خدّام_الربّ ®