HTML مخصص
07 Aug
07Aug

"أَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ، رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ"

( يوحنا ١٤ /  ١٦- ١٧ ).


ومن خلال هذه الآيات نعرف أن الروح القدس يعمل كمرشد للمؤمن في طريق الحياة وهو المعزي، الذي يثبّت المؤمن وسط عواصف الاضطهاد والظروف القاسية.

وهو أبدي فسيمكث مع المؤمن إلى الأبد.

ويبدأ عمله في الشهادة للمسيح  يسوع في قلب الإنسان إلى أن يؤمن كما أكد مار بولس الرسول،  (١ كورنثوس ١٢ / ٣  ).

وهو الذي يعلمنا كيف نصلي، ويشهد في داخلنا بأننا أولاد الله فنناديه بأبينا السماوي" أبّا " أيها الآب ، (رومَا  ٨ / ١٥ ).

وهو المعلم فهو يساعد المؤمنين على فهم وتطبيق كلمة الله، وإلقاء الضوء على الحق وتعميق البصيرة الروحية ( ١ كورنتوس ٢ /  ١٢ -١٣ ) وهو الذي يشجع المؤمن على النمو في حياة القداسة ليشابهوا حياة الرب يسوع ، فينتج فيه ثمراً جميلاً من الصفات الرائعة مثل الفضائل الثلاث : المحبة، الفرح، السلام. 

الصبر والوداعة واللطف.

وكذلك الإيمان المستمر (مار بولس إلى أهل غلاطية : ( غل  ٥ /  ٢٢ -٢٣ ). آمــــــــــــين.



/الخوري جان بيار الخوري/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.