HTML مخصص
17 Apr
17Apr

هذه هي القيامة الجميلة التي نحتفل بها اليوم والتي قال عنها بولس الرسول للّذين كانوا يتردّدون في الإيمان بها أو يشكّكون حتّى منذ أيّامه :

“إن كان المسيح لم يقم فكرازتنا إذن باطلة وإيمانكم أيضًا باطل…إيمانكم باطل وأنتم بعد في خطاياكم”.

( ١ كو. ١٥ / ١٤-١٧ ).


يعني أنّه لا إيمان مسيحيّ ولا دين مسيحيّ ولا مسيح ولا خلاص من دون قيامة الربّ يسوع من بين الأموات.

القيامة هي للإيمان المسيحيّ ختم الصدق وضمانة الصدق بحيث إنّها كانت الموضوع الوحيد من إنجيل يسوع في بشارة الرسل، وبحيث إنّنا نستطيع نحن أن ننعتها بِال”بينغ بانغ” الذي فجّر الحياة المسيحيّة إلى مدًى وزمان غير متناهيين لا وِسع لهما، إلى ما تسمّيه الليتورجيا بعبارة بسيطة “النهار الذي ليس له غروب أو مساء”، أو أيضًا “الملكوت” الذي وعد الربّ به اللصّ وافتتحه معه وهو بعد على الصليب. آمــــــــــــين.


/الخوري جان بيار الخوري/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.