HTML مخصص
18 Apr
18Apr

اليوم يأتي يسوع المسيح القائم إلى مدننا وبلداتنا وأحيائنا راغبًا في أن يلحق بنا في قلب حياتنا ومقدّمًا لنا ذاته على أنّه هو الذي يستطيع أن ينقذنا من كلّ عبوديّاتنا، من الشرّ والخطيئة، من الحقد والاستعباد، من الكبرياء والامتلاء من الذات، من العتمة والظلمة، هو الذي يستطيع أن يجعل منّا صنّاعَ حياة أكثر إنسانيّة، وأن يفتح لنا آفاقًا إلهيّة، أرضًا جديدة وسماوات جديدة.


اليوم يأتي الربّ يسوع إلينا متواضعًا حاملاً الخلاص بقيامته التي نحتفل بها.

فلنفتح له بيوتنا ولنفرش له قلوبنا ولنهلّل له.

ليكن له في كلّ بيت محلّ تجتمع العائلة إليه ويضيء هو منه عليها، اليوم وبعد اليوم، أكانت الكنائس مغلقة أم مفتوحة.

لكنّ الكنائس أيّامُ إغلاقها لن تطول.

وسوف نعود نلتقي فيها لأنّ الله ارتضاها مسكنًا له ولأنّها مكان لقاء العريس، الربّ يسوع، بكنيسته، بالجماعة المسيحيّة، فصلاة الجماعة المسيحيّة في الكنيسة لها أساسها وما من صلاة أخرى تحلّ محلّها أو تلغيها.

وما أكثر أبناءنا الذين يتشوّقون إلى الصلاة في الكنائس في هذه الأيّام الصعبة عينها ، آمــــــــــــين.



/الخوري جان بيار الخوري/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.