دعانا المسيح لأن نتجدد بروح المحبة والحق ونعبر عنها بمحبة لله والآخر لا بد أن تقودنا هذه المحبة لوطننا العزيز وترابه الطاهر الذي مشى عليه السيد المسيح ، في عيد القيامة نؤمن بأننا قادرون على التحرّر من الخطيئة لنغلب الموت وذلك بنعمة الأسرار المقدسة.
إذ نموت بها عن الخطيئة لنقوم مع الرب لحياة جديدة، ساعين إلى مشاركته مجد الحياة الإلهيّة في السماء، ونحن منتظرون مجيئه الثاني بالمجد برجاء وطيد لا يخيّب صاحبه.
فليكن هذا العيد المجيد مناسبة للعودة إلى الله بالتوبة الصادقة والعزم الثابت بالعمل على مرضاته.
إنه مناسبة للعودة إلى الذات، فنلقي نورًا في أعماق نفوسنا لنرى ما إذا كنّا نسير بصدق وإخلاص مع ذواتنا، ومع إيماننا بالمسيح القائم والذي أقامنا معه، فننزع عنّا إنساننا العتيق ونلبس الإنسان الجديد. آمــــــــــــين.