عيد القيامة هو رمز انتصار النور على الظلمة ووعد أكيد بغلبة الخير على الشر.
والكلّ يعلم كم أنّ عالمنا اليوم وشرقنا الأوسط بنوع خاص بحاجة إلى النعم الإلهية كي يدحر الشرّ المتربّص بأوطاننا وشعوبنا وحضاراتنا.
إننا من موقعنا،نتوجّه بشكل خاص بمحبّة أبوية وتضامن كلّي ضارعين إلى الرب المنتصر على الموت، أن يعينهم على حمل صليب آلام النزوح والتهجير، واثقين بأنّ درب الآلام لا بدّ وأن تنتهي بالقيامة.
إنّنا نصلّي إلى الرب المنتصر على الموت كي تكون قيامته قيامة للبنان ومناسبة لاجتماع مختلف اللبنانيين وتفاهُمهم اليوم قبل الغد على انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
أيّها الربّ يسوع، بموتك وقيامتك منحت الحياة الجديدة للإنسان والعالم، وولدت البشرية الجديدة المتمثّلة بالكنيسة.
في هذا العيد المجيد، عيد قيامتك من بين الأموات، نبدأ معك، وبنعمتك وبنور إنجيلك وإلهامات الروح القدس، حياة جديدة في نمطها وأعمالها، في مسلكها ورؤيتها.
أعطنا أن نستنير دائمًا بكلام إنجيلك وتعليم الكنيسة، فنصبح شهودًا لكَ في عائلاتنا ومجتمعاتنا ومؤسّساتنا وأوطاننا. آمــــــــــــين.