لِنسعَ، أولادي الاحباء ، كي نكون رسلاً لإنجيل الرب الخلاصي، راسخين في الإيمان، وثابتين في الرجاء، ومتفانين في أعمال الرحمة والمحبّة.
انتصر ربّنا يسوع المسيح على الخطيئة والموت بقيامته ظافراً بعد ثلاثة أيّام.
إفرحوا دائماً في الرب، وأقول لكم أيضاً: إفرحوا".
أولادي الاحباء ، هلمّوا، نلبّي دعوة رسول الأمم ماربولس إلى الفرح.
هلمّوا نفتح قلوبنا لنِعَم القيامة، فنقوم بفعل توبةٍ صادقةٍ، أي نعود بثقةٍ بنويةٍ إلى أبينا السماوي الـقـُدُّوس بندامةٍ عميقةٍ، كي ننال المغفرة، فيملأنا الفرح، كما غمرت السعادة قلبَ الإبن الشاطر، إذ ضمّه أبوه إلى حضنه.
لِنُلقِ عن كاهلنا ثقلَ همومنا البشرية التي تنسينا دعوتنا الحقيقية أن نطلب أولاً ملكوت السماوات ، وكُلّ شيءٍ يزاد لنا.
لنجدّد ثقتنا كاملةً بيسوع "القيامة والحياة"، فنسير معه على درب آلامه نحو جلجلة الفداء، حيث اكتملَ أعظمُ حبٍّ عرفته البشرية، ونضحي شهوداً أمناء لقيامته.لِنسعَ، أولادي ، كي نكون رسلاً لإنجيل الرب الخلاصي، راسخين في الإيمان، وثابتين في الرجاء، ومتفانين في أعمال الرحمة والمحبّة. آمــــــــــــين.