يُعتبَر قيامة الرب يسوع مِن بين الأموات ، أعظم حدث على الإطلاق غيّر سيرَ التاريخ البشري.
فإبن الله الوحيد تجسّد وحلَّ بيننا.
دخل تاريخنا، نحن البشر، محقّقاً بميلاده وبموته وبقيامته ما كانت تتوق إليه البشرية منذ أن وُجِدَ الإنسان على الأرض.
ففي قيامته هذه، "ظَهَرَ حبّ الله لنا: إنّه يسوع.
وفي يسوع، إنّ الله صار بشراً مثلنا، وشابَهَنا في كلّ شيء ما عدا الخطيئة، وما كلمة الحياة إلا يسوع نفسه، فهو "الكلمة التي كانت منذ البدء، والكلمة التي كانت لدى الله، والكلمة التي هي الله.
به كان كلّ شيء، وبدونه ما كانَ شيءٌ ممّا كان".
بقيامتهِ ابتداءت البشريّة بالإنتشار بكل العالم.
إنه ذروة إيماننا المسيحي ، الكنيسة والبشريّة انطلاقتها من خلال قيامة السيد المُعلِّم الرب يسوع المسيح ، إنه قام وسيقيمنا معهُ ،على الإنسان ألا يفتّش عن شيء آخر جديد خارجاً عن يسوع المسيح الإله الكلمة، آمــــــــــــين.