الإستثمار في تنشئة العاملين في اللجان الأبرشية لراعوية العائلة، مع إيلاء اهتمام خاص للمرافقة الشخصية لسر الزواج، بهدف زيادة عدد المتطوعين المسؤولين عن إعداد الأزواج المخطوبين وتمديد فترة تنشئة الأزواج إلى أربعة أشهر على الأقل. هذه هي التوصية التي تقدمها راعوية العائلة التابعة مجلس أساقفة البرازيل إلى الأبرشيات في البلاد، بحسب ما نُشر على الموقع الرسمي لمجلس أساقفة البلاد.
سيكون هدف راعويّة العائلة لعام ٢٠٢١ تحقيق تعليم مسيحي حقيقي خاص بالزواج، وبحسب المنسقين في راعوية العائلة سيجيب هذا التعليم على توصية البابا فرنسيس الواردة في الإرشاد الرسولي "فرح الحب"، وفي هذا السياق قال ميلتون مورايس أحد أعضاء مجموعة التنسيق في راعوية العائلة: نأمل أن يتم استبدال اللقاء مع الخطيبين شيئًا فشيئًا، في كل رعية، بتنشئة تستمر لأكثر من أربعة أشهر، بحسب واقع كلِّ رعية. نحن بحاجة إلى مزيد من المسيحيين المقتنعين بالأسرار المقدسة التي يحتفلون بها. جاء هذا القرار كثمرة لأعمال الجمعيّة العامة الثانية والعشرين لراعوية العائلة في البرازيل والتي عقدت خلال الأيام الماضية عبر الأنترنت وتم فيها تحديد هيكليّة اللجان الأبرشية وتعزيز لقاءات التنشئة مع المستشارين الكنسيين والضيوف كأولويات للعام القادم.
وإذ استوحت من الجمعيّة العامة لمجلس أساقفة البلاد التي حدّدت كلمة الله كمحور للنشاطات الرسوليّة والتبشيرية لعام ٢٠٢١، تعتزم راعوية العائلة في البرازيل عقد اجتماع تنشئة كبير على الإنترنت قبل نيسان (أبريل) القادم سيكون موضوعه "رسالة العاملين في اللجان الأبرشية لراعوية العائلة".
المصدر : فاتيكان نيوز