عقب أعمال الإرهاب والعنف الأخيرة في فرنسا ومناطق أخرى في العالم أصدر المجلس العالمي للأديان من أجل السلام بيانا في ٤ تشرين الثاني نوفمبر أكد فيه القرب من عائلات الضحايا ورفع الصلاة من أجلهم. وأكد البيان التزام ممثلي الأديان بخطابات وأفعال مسؤولة والعمل على مداواة الجراح وتعزيز السلام والعدالة. يؤكد القادة الدينيون من جهة أخرى على تقاسم أفكار وثيقة الأخوّة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك والرسالة العامة Fratelli tutti والتي شدد فيها البابا فرنسيس على المحبة التي تبني الجسور. كما وأشار البيان إلى رفض القادة الدينيين المسلمين في فرنسا والعالم تبرير مثل هذه الأفعال بإسم الدين.
المصدر : فاتيكان نيوز