أُحرقت كنيستان الأحد في تشيلي فيما نزل عشرات آلاف المتظاهرين إلى ساحة سانتياغو لإحياء الذكرى الأولى لحركة احتجاجية إندلعت العام الماضي للمطالبة بمزيد من المساواة في البلاد.
وجاءت المظاهرة قبل أسبوع على استفتاء حول تعديل الدستور الذي يعود إلى حقبة الديكتاتورية، وهو أحد المطالب الرئيسية للحركة الإحتجاجية التي بدأت في تشرين الأول/أكتوبر ٢٠١٩.
وكانت أجواء التظاهرات إحتفالية إلى حد كبير، لكن بعد الظهر سجلت أعمال العنف وعمليات نهب وتخريب.
وتم إحراق كنيسة أسونسيون الموجودة في سانتياغو تشيلي بشكل كامل وسط هتافات متظاهرين غطوا رؤوسهم، فيما تعرضت كنيسة للنهب ولأضرار ناجمة عن حريق تمكّن رجال الإطفاء من السيطرة عليه فيما بعد.
وقال وزير الداخلية والأمن فيكتور بيريز إن "إحراق الكنائس ينم عن وحشية" مضيفاً أنّ أعمال العنف ترتكبها "أقلية" من المتظاهرين.
وكنيسة الصعود الصغيرة التي دُمّرت بالكامل، يطلق عليها إسم رعية "الفنانين" بحسب وسائل إعلام محليّة.
ويعود بناؤها إلى ١٨٧٦.
اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ.
لا يمكنهم تدمير إيماننا بالكنيسة الكاثوليكية وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا.
دعونا نتحد في الصلاة من أجل أخواننا الكاثوليك في تشيلي.
#خدّام الرب