HTML مخصص
29 Mar
29Mar

أيُّها الربُّ يسوع المسيح، يا من جُدت بالرحمة والشفاء في كلِّ حينٍ، أتيتُ إليك هذا الصباح بروحٍ متواضعة وقلبٍ ممتلئ بالإيمان.


كما نظرتَ في ذلك اليوم إلى الرجل ذي اليد اليابسة، لمستَ جراحه الداخليَّة قبل الخارجيَّة، وأعدتَ إليه الصحَّة والكرامة، أُنظُر إليَّ اليوم بعين رحمتك.


يا يسوع، علِّمني أن أثق بك كما وثق ذلك الرجل بكَ، رغم الأحكام والقيود الَّتي حاولت أن تمنعه من نيل الشفاء.

أنت الإله الَّذي لا تُقيِّده التقاليد ولا تُحدّه القوانين، بل أنتَ المحبَّة المُتجسِّدة، الرحمة الحيَّة الَّتي تفيض على كُلِّ من يقترب منكَ بإيمان.


أمدِد يا ربّ يدك القديرة على حياتي، وإشفِ كُلَّ ضعفٍ فيَّ، سواء كان في الجسد أو في الروح.

إن كانت هناك قيودٌ تشلُّني عن عيش دعوتي، فحرِّرني منها.

إن كانت هناك مخاوف تمنعني من السير نحوك، فإمنحني شجاعةً جديدة.

كما أمرتَ ذلك الرجل قائِلاً : "مُدَّ يَدَكَ" (مرقس ٣: ٥)، فأطاع وشُفِيَ، هأنذا يا ربّ أمُدُّ قلبي وعقلي بين يديك، فإلمسني بلمسة حُبِّكَ الإلهيّ.


باركني هذا اليوم، وإمنحني نعمة أن أكون أداة للخير والسلام لِمَن حولي، تمامًا كما كُنتَ أنتَ مصدر الشفاء لِكُلِّ مَن إقتربَ مِنكَ.

لكَ كُلَّ المجدِ والإكرام إلى الأبد، آمــــــــــــين.



خدّام الربّ ®

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.