أربع جرعات مورفين لم تُسَكِّن الألم وموجات كهربائيَّة تمشي من رأسها لكن مار شربل أقوى من الألم!
أربع جرعات مورفين لم تُسَكِّن الألم وموجات كهربائيَّة تمشي من رأسها لكن مار شربل أقوى من الألم!
21 Mar
21Mar
السيِّدة جوسلين رشيد الأسمر زوجة زياد صالح وهي منفصلة عنه الآن وهي أم لثلاثة أولاد وهي من مواليد الجديدة ١٩٧٤ ومقيمة في بيت الشعار ورقم الهاتف 71115250
وكما تخبر عن حالتها :
إنني بتاريخ ١٢ كانون الأوَّل ٢٠١٧ خضعتُ لعملية إستئصال الرحم وبعد العمليَّة بشهر إنتشر المرض السرطاني في العظم والرئة والكبد والدماغ وفي أماكن غيرها.
وقبل خضوعي للعلاج الكيميائيّ قرَّرتُ أن أنام مع عائلتي أمام الضريح القديم للقدّيس شربل والَّذي يقع خارج الدير وطلبتُ من القدِّيس شربل أن يشفع بي قدّام الربّ يسوع ويشفيني من أجل أولادي.
وفي تمام الساعة الثالثة صباحاً بدأت عوارض الألم تنتابني حتى وصلت لدرجة الإختناق وكانت هذه الإشارة الأولى لعلامة الشفاء.
ودخلتُ مستشفى "كليمونصو " لأخذ الجرعة الأولى من الكيميائي وكما قال لي الأطبَّاء أنَّ الجلسة الأولى هي سهلة ولا تترك أثراً وهي غير الجلسات الأخرى الَّتي تؤلم وتوجع.
بعد الجلسة ذهبتُ إلى البيت وفي الساعة الواحدة صباحاً بدأت عوارض الألم المُبرحة الَّتي لا تُوصف مع شلل من الظهر إلى كامل الرجلين وفي الساعة الثالثة صباحاً بدأ الشعور الَّذي لا يُوصَف وشارفتُ على الموت وكنتُ أصرخ مع آلامك يا يسوع وما في غيرك يا مار شربل بيشفيني.
تمَّ إدخالي إلى المستشفى الخامسة صباحاً وكان رأي الطاقم الطبِّي في الطوارىء بأنَّ حالتي ميؤوس منها ومن هو في وضعي يجب أن يعيش على المُسكِّنات ولا يجب أن يخضع لعلاج كيميائي.
وبقيتُ أعيش مع هذا الألم من الساعة الثالثة صباحاً إلى الساعة الخامسة بعد الظهر ولم يُخفِّف وجعي حتَّى أخذ أربع جرعات من المورفين وبقيتُ أشعر بموجات كهربائيَّة تمشي من رأسي وتخرج من أصابع قدميَّ وفي الساعة الخامسة بعد الظهر قمتُ من سريري وفتحتُ باب الغرفة وصحتُ بأهلي أنا شفيت ولم أعُد مريضة.
جدَّدتُ الفحوصات لعدَّة مرَّات فتبيَّن إختفاء المرض من كامل جسمي.
وبتاريخ ٣ آب ٢٠١٨ جئتُ مع عائلتي وأصحابي وأهلي وشكرتُ مار شربل على شفاعته وسجَّلتُ الأعجوبة مرفقة بكامل التقرير الطبِّي.