HTML مخصص
21 Apr
21Apr

السيِّدة لور بديع القسِّيس من مواليد ١٩٧٢ فيطرون زوجة المحامي جوزف كميل القزح من دير الأحمر وهي أمّ لثلاثة أطفال إبنتين وصبي.

وقد تدخَّل مار شربل سابقاً بأعجوبتين مع الإبنتين مُسجَّلتين في عنَّايا.

وكما تُخبِر الوالدة لور عن حالتها الصحيَّة المرفقة بالتقارير الطبيَّة :

"لقد أُصبتُ بنعاس دائم مع إرهاق شديد فذهبتُ إلى المختبر وأجريتُ الفحوصات خاصَّة للكبد فتبيَّن إرتفاع رهيب في أنزيمات الكبد عندها طلب منِّي الطبيب توقيف بعض المُسكِّنات والفيتامينات لمدَّة ثلاثة أشهر فبقيت الأوضاع على حالها بدون أيّ تحسُّن.

فطلب منِّي إجراء صورة "سيتيسكان" لأنَّ لديَّ ثلاثة أورام الأولى لا تشغل البال فهي تكلُّس أمَّا الورمين الآخرين فهما مختلفان وقد إعتبراهما تالولتين حجم كل واحدة ٥ سنتم.

لذلك طلب الأطبَّاء إجراء صورة "آ ر م" وكان الأطبَّاء خائفين من إنتشار مرض السرطان.

لذلك توجَّهتُ إلى مستشفى الجامعة الأميركيَّة لإستشارة طبيب كبد فكان ينتظر تقرير الـ "آ ر م" ليُقرِّر.


في هذه الأثناء بدأتُ أستنجدُ بالقدِّيس شربل الَّذي أعتَبِرَه نور عيوني وروح قلبي وحامي عائلتي وصلَّيتُ كثيراً وطلبتُ منه أن يُوضِح لي هل أعمل العمليَّة الجراحيَّة لإستئصالهما أم بالمنظار؟


وما إن أنهيتُ صلاتي حتَّى إتَّصل طبيب الجامعة الأميركيَّة ليُعلِمَني أنَّه وبعد عدَّة إستشارات مع طبيب الأشعَّة وطبيب جراحة الكبد محمَّد جواد خليفة أخذ القرار بإجرائها خوفاً من تحوُّلهما إلى مرض السرطان.

عِلماً أنَّ الدكتور خليفه هو من أشهر أطبَّاء الكبد في الشرق الأوسط.


فقُرِّرَت العمليَّة في ٢٢ أيلول ٢٠٢٣ وطلبتُ من الدكتور خليفه أن يأذن بوضع صورة مار شربل تحت رأسي وقت العمليَّة فأجابني أكيد فأنا من أصحاب مار شربل فلديَّ مرضى شُفِيوا من خلاله وقد أجروا معي مقابلات عديدة بهذا الخصوص.

وبتاريخ ٢١ أيلول زرتُ مار شربل وقلتُ له :

"إنتَ بتعرف أكتر إذا لازم إنشقّ أو بالمنظار، أنا كلّ ٢٢ كِنت زورك كلّ شهر فَبُطلب مِنَّك إنُّو تزورني بالمستشفى لأنِّي بحاجة ماسِّة لوجودك فوجودك بيقوِّيني وبينجِّيني واشفيني لإرجع لزوجي وأولادي".


فوضعوا صُوَر مار شربل في كيس صغير وألصقوها تحت رأسي وقالوا لي أنَّ صُوَر القدِّيسين تحت رأسك فقلت لِتَكُن مشيأتك يا ربّ وغبتُ عن الوعي بسبب البنج.

وَعِيتُ بعد ٦ ساعات وقالوا لي مبروك عمليَّتكِ نجحت بالمنظار.

أمضيتُ ثلاثة أيَّام في المستشفى وخرجتُ إلى منزلي وعائلتي.


وسجَّلتُ الأعجوبة في عنَّايا بعد شكر مار شربل على شفاعته ومرافقتي طيلة أيَّام مرضي خاصَّةً وقت العمليَّة بتاريخ ٣٠ أيلول ٢٠٢٣.

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.