الأعجوبة رقم ١٣ - - -


الشاب شربل جبرايل سابا من مواليد أرده ١٩٩٦ ومُغترب في أستراليا ومُقيم في سيدني.  


أكمل دروسه الجامعيَّة في البيولوجي ويعمل في مهنة حُرَّة ورقم هاتفه  0061449823435.


وكما يُخبِر عن حالته الصحيَّة المُرفقة بالتقرير الطُبّي :


"في شهر شباط ٢٠٢٣ أُصِبتُ بشكَّة في صدري أوقعتني على الأرض وكانت تُعاودني قُرابة الثلاث مرّات في الأسبوع وطفحت الحبوب في جسمي وضعفتُ ١٥ كلغ.

دخلتُ مستشفى كونكورد في سيدني وبعد الفحوصات تبيَّن أنَّ مناعتي مُنخفضة والفيروسات تفتك في جسدي.

وُصِفَت لي الأدوية ولم أستفِد عليها وما زالت الشكَْة في صدري تُوقِعني أرضاً , فمناعتي لا تقدر أن تُحارب الفيروسات الَّتي تنتابني.

قمتُ بزيارة مار شربل في عنَّايا وطلبتُ شفاعته عند الربّ يسوع المسيح وكذلك أهلي المُقيمين في أردة قاموا بزيارة مار شربل في الخالديَّة مشياً على الأقدام وطلبوا من القدّيس شربل أن يشفع بي ويشفيني.

عدت إلى سيدني فتفاقم وضعي الصُحّي وزادت الإلتهابات في الحبوب الطافحة من جسمي.  

طلب الأطبَّاء دخولي إلى المستشفى لإجراء فحوصات دقيقة.

وقبل دخولي إلى المستشفى شاركتُ في مسيرة إستقبال ذخيرة مار شربل المُرسلة من عنّايا إلى ديره في أستراليا وطلبتُ منه شفاعته ونعمة الشفاء.

وفي الليل ظهر علي مار شربل في الحلم وقال لي "بس توعا طمِّن أهلك إنَّك شفيت وما باك شي" ، وسلَّمني مسبحة صليبها كبير غير عادي وإختفى. 


وعيتُ فإذا بالشكَّة تختفي من صدري وكذلك الحبوب إختفت من جسمي.

دخلتُ المستشفى وكُلّي إيمان بشفائي بشفاعة القدّيس شربل. 


أجريتُ الفحوصات فتأكَّد شفائي. 

لذلك جئتُ من أستراليا إلى عنّايا لشكر مار شربل وسجَّلتُ الأعجوبة بتاريخ ١١ أيلول ٢٠٢٤.