الأعجوبة رقم ٢١ ---



السيِّدة كارلا جان الحلو من مواليد فرن الشبّاك  ١٩٧٢ ومُتأهِّلة من السيِّد حنّا تابت من بحمدون وأمّ لولد ومُقيمة في عين الرمّانة ورقم الهاتف 03802484 وعندها محل للنظّارات.

وكما تُخبِر عن حالتها الصحيَّة المُرفقة بالتقارير الطبيَّة :

"أنَّني في الثامن من شهر تشرين الأوَّل ٢٠٢١ حلمتُ بمار شربل يقول لي بأن أزوره في عنّايا كلّ ١٣ من كلّ شهر.

فصرتُ أزوره كلّ ١٣ من كلّ شهر. 
بصوت وبتاريخ الرابع من تمّوز ٢٠٢٢ سافرتُ على تركيّا وبعد وصولي أصابني وجع أليم في الحنجرة مع إرتفاع بالحرارة فعدتُ إلى لبنان حيثُ هبط ضغطي فدخلتُ طوارىء مستشفى أوتيل ديو فإستقبلني الدكتور الزغبي وبعد إجراء الفحوصات تبيَّن أنَّ الأنزيمات في كلِّ جسمي مخربطة حتَّى أنَّني أُصِبتُ بالصفيرة وتبيَّن مشاكل في القلب والكلى والكرياتينين ممّا إستدعى تدخُّل طبيب القلب وطبيب الكلى وعدَّة أطبّاء بإختصاصات مختلفة وبما أنَّهم لم يجدوا لي غرفة بالمستشفى إضطررت لإمضاء ليلتي في الطوارئ.

وفي الصباح وقعتُ عن سريري فتبيَّن أنَّ ضغطي ٤ على ٢ فعالجوني بالماء والملح لرفع الضغط فلم أستفِد فأدخلوني العناية وهناك قرَّروا إعطائي الماء مع الملح بواسطة شرايين الرقبة وبعد عذاب طويل تمكَّنوا من إيجاد شريان صالح لأنَّ شرايين رقبتي ناشفة ولكن تنفُّسي ضاق لأنَّ رئتيَّ إمتلأتا بالماء.

وفي المساء سألتُ المُمرِّضة هل يمكنني النوم الليلة فأجابتني :

"مش مهمّ النوم المهمّ إنّو يُطلع عليكي الضَو".

عندئذّ صرختُ لمار شربل وطلبتُ شفاعته عند الربّ يسوع المسيح كي يشفيني من مرضي ويُعيدني للحياة.

وبين الحلم واليقظة ظهر عليَّ مار شربل حامِلاً بيده محرمة وطلب منّي أن أضع يدي على المحرمة وأذهب معه وقال لي لا تلتفتي إلى الوراء حيثُ طار بي في الفضاء وتحتي النار والدمار إلى أن وصلنا إلى جبل أبيض وإنتهت الرؤيا.

عرفتُ حينها أنَّني لن أموت الآن. 

أمضَيتُ عدَّة أيّام في العناية وأخذت فحوصاتي بالتحسُّن يوماً بعد يوم.

خرجتُ بعدها من المستشفى ولم يكتشف الأطبَّاء سبب مرضي ولم يصِفوا لي أيّ دواء.

جئتُ بتاريخ ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٤ لشكر مار شربل على شفاعته وسجَّلتُ الأعجوبة مرفقة بكامل التقرير الطُبّي.