HTML مخصص
06 Feb
06Feb

الأعجوبة رقم ٥٧


السيِّد شربل سايد ناصيف من مواليد حرف إرده ١٩٨٨ مغترب مع أهله في أستراليا وموظَّف إختصاصه تطوير أعمال الشركة وإنجاحها.

مقيم في سيدني ورقم الهاتف 0420222555 متأهِّل من السيِّدة جودي.


وكما تخبر والدته عن حالة إبنها الصحيَّة :


"بينما كان إبني يعمل في الشركة أحسّ بوجع في قلبه فنُقِل إلى المستشفى فأخذ له الطبيب صورة للصدر فتبيَّن أنَّ قلبه متضخِّم وعليه أورام.

فأجرى له صورة "IRM" وفحوصات فتبيَّن أنَّ شربل مُصاب بمرض السرطان في قلبه.


عندها قرَّر الطبيب إجراء صورة دقيقة للقلب لكي يجري له عمليَّة جراحيَّة لإستئصال المرض من داخل القلب أو من خارجه وعيَّن موعداً للصورة صباح الغد، وذهب شربل إلى البيت.

أمُّه المتعبِّدة لمار شربل وكانت قد زارت سابقاً مزاره في عنّايا وأخذت كمشة تراب من قبر القدّيس وضعت كمشة التراب في قنّينة وملأتها ماءً ووضعتها أمام المصلوب وصورة العذراء مريم ومار شربل وركعت أمامهم تبكي وتُصلّي وطلبت منهم شفاء إبنها وقالت لهم :

"هذا هو إبنكم وأطلب منكم نعمة شفائه".

وبعد صلاتها ذهبت إلى فراشها وفي الليل حلمت بمار شربل يقترب منها ويَجرح شفّتها ويسحب من الجرح خيطاً أبيضاً وكلّ ما سحبه يتغيَّر لونه من أبيض إلى أزرق ثمَّ إلى أسود، طول الخيط قرابة الشبر.

وعندما خلص الخيط قال لها :

"ما تخافي يا بنتي لقد سحبت المرض من إبنك".


وانتهى الحلم.


وعند قيامها من النوم لم تجد أيّ جرح في شفّتها ولكنَّها آمنت بأنَّ مار شربل قد شفى إبنها.

وقبل ذهاب ولدها إلى المستشفى أجبرته على شرب قنّينة الماء المبارك من تراب مار شربل.

وعند وصوله إلى المستشفى دخل إلى الحمّام لعدّة مرّات، أدخله الطبيب إلى مكنة التصوير فلم يجد أيّ ورم في القلب، فإندهش جدًّا فأجرى له ناضوراً داخل القلب وكانت المفاجأة الَّتي ليس لها أي تفسير طُبّي وعلمي فشربل شُفِيَ كُلِّيًّا وعاد إلى عمله فجاءت والدته من أستراليا إلى عنَّايا لشكر مار شربل الَّذي شفى وشفع بإبنها وذلك بتاريخ ٩ كانون الثاني ٢٠٢٤.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.