وُلِدَت سنة ٢٠٢٣ في مدينة لاركسبور كليفورنيا أميركا ورقم الهاتف 2096038614.
وكما تُخبِر والدتها عن أوضاع إبنتها الصحيَّة المرفقة بالتقارير الطبيَّة :
"لقد طلب منّي طبيبي إجراء إختبار جيني للتأكُّد من أنَّ الجنين في بطني لا يُعاني من أيَّة إضطرابات , وكذلك إجراء فحص الدم لمعرفة إن كنتُ أحمل بصبي أو بإبنة.
وبتاريخ ٢٢ شباط ٢٠٢٣ تلقَّيت مُكالمة من عيادة الطبيب تخبرني بأنَّني سأُرزَق بولد لكنَّه تمَّ تشخيصه بمتلازمة إدوارد المعروفة أيضاً بإسم التثلُّث الصبغي ١٨.
وهذا إضطراب جيني ناتج عن وجود كروموسوم إضافي في خلايا الجنين.
ومتلازمة إدوارد سماتها الرئيسيَّة التشوُّهات الجسديَّة وتأخُّر في النموّ وإعاقة عقليَّة شديدة مع توقُّع حياة قصيرة.
إبتدأنا بالصلاة لمريم العذراء والقدّيس شربل لكي يشفعا بالصبي عند الربّ يسوع المسيح كي يُولد سليماً وشافياً من متلازمة إدوارد.
طلب منّي الطبيب إجراء إختبار يُسمّى "البزل السلي" لتأكيد نتائج الإختبارات الجينيَّة واختبارات الدم.
وعند وصولي إلى العيادة تفاجأتُ بصورة للعذراء مريم على الأرض فحملتها وإحتفظتُ بها إلى اليوم وإعتبرتُ أنَّها علامة من العذراء عن شفاء الصبيّ.
فجاءت نتائج التشخيص مُختلفة تماماً عمّا كانت عليه.
حيثُ أخبرني الطبيب بأنَّني سأنجب بنتاً صحيحة بدون أيَّة أمراض أو متلازمة إدوارد أي التثلُّث الصبغي ١٨.
ومن أجل المزيد من الطمأنة طلب إجراء فحص بالأشعَّة فوق الصوتيَّة , جاء الفحص يُثبِتُ بأنَّ الطفلة صحيحة وليس ولد مصاب بمتلازمة إدوارد ولم يكُن عند الأطبّاء أي تفسير لما حدث.
نحن نؤمن حقًّا أنَّ صلواتنا أستُجيبت وأنَّ مايا-روزمريم هي معجزة.
إنَّها هديَّة تفوق الكلمات إنَّها طفلة مُعجزة.
لقد حقَّقَت العذراء وخاصَّةً القدّيس شربل بشفاعتهما عند الربّ يسوع المسيح المعجزة العظيمة.
وإنَّنا نشعر بأنَّنا محظوظون بشكل لا يُصدَّق وممتنّون إلى الأبد.
شكرنا مار شربل وسجَّلنا الأعجوبة في دير مار مارون عنّايا بتاريخ ٢٨ أيلول ٢٠٢٤.