الأعجوبة رقم ٧١ - - -



السيِّد طاني يوسف وهبه من مواليد القبيَّات ١٩٦١ ومتأهِّل من السيِّدة فاديا حبيب مسعود حنَّا ووالد لشابَّين جو وبيار ورقم الهاتف 03958435 ومُقيم في كفرحباب.


وكما يُخبِر عن حالته الصحيَّة المرفقة بالتقرير الطُبِّي :


"بينما كنتُ أعمل قمتُ بتمديد كابل كهربائي فإرتطمت رجلي بكومة من الحديد المجنزر حيثُ إخترق قضيب حديد رجلي من جهة إلى أخرى فدخلتُ المستشفى فعالجني أحد الأطبَّاء من دون أن يعطيني إبرة كزاز لعدم تواجدها في المستشفى وتابع علاجي في البيت.

وبعد عدَّة أيَّام إلتهبت رجلي كلّها مِمَّا إستوجب دخولي إلى المستشفى ليتبيَّن بعد الفحوصات أنَّها غير سليمة وبحاجة للبتر.


وهُنا صُعِقَت زوجتي وأولادي وأهلي وبدأوا بالصلاة لمار شربل لكي يشفع بي عند ربِّي ويُخلِّص رجلي من البتر.

وطلبوا من الطبيب إعادة الفحوصات والصُوَر فتبيَّن إصابتي بفايروس يُمكن أن يُودي بحياتي.


عندها طلبَت زوجتي إحضار ثوب مار شربل لكي أرتديه لثلاثة أشهر بالإضافة كانت تعطيني زيت وبخّور وخيط من ذخيرة مار شربل ٣ أو ٤ مرَّات يوميًّا مع العلاج.

وبعد أسبوعين من العلاج في المستشفى إنحصر الفايروس في مشط الرجل فقط.


عندها أعلمنا الطبيب الجرَّاح بأنَّ العمليَّة الجراحيَّة ستُجرى وستُبتَر الرجل إلى الركبة , وبالرغم من معارضتنا لذلك , إلَّا أنَّه قال لنا :


«سأحاول الحفاظ على القدر الكافي من الرجل حسبما يتبيَّن لي الوضع أثناء الجراحة.»

أُدخِلتُ غرفة العمليَّات بينما زوجتي وأولادي في كابيلّا كنيسة المستشفى يُصلّون والأهل والأقارب بضيؤون الشموع ويطلبون شفاعة القدّيس شربل ونعمة شفائي.




وهنا نُورِد الأعجوبة الَّتي جرت داخل غرفة العمليَّات في مستشفى سيِّدة المعونات الجامعيّ في جبيل كما أخبرنا الجرَّاح أنَّ يده إستقرَّت على الإصبعين الصغيرين في الرجل موضوع الجراحة فبترهما لوحدهما لأنَّه عندما كان يهمُّ برفع يده طالِباً إجراء البتر في أعلى الرجل أي تحت الركبة كانت يده تتجمَّد مكانها فينزل يده بإتِّجاه الإصبعين الصغيرين عندها يشعر أنَّه بإستطاعته إجراء العمليَّة.


نعم هذه قُدرة وشفاعة مار شربل عند الربّ فهو لم يسمح للجرَّاح بالبتر تحت الركبة.


شفائي تمَّ بشفاعة مار شربل فجئتُ مع عائلتي لشكره وسجَّلتُ الأعجوبة بتاريخ ٢٠ أيّار ٢٠٢٤