وكما تُخبِر الوالدة عن حالة إبنتها الصحيَّة المُرفقة بالتقارير الطبيَّة :
"بعد زواجنا سنة ٢٠١٤ بقينا ثلاث سنوات بدون أطفال وكُنَّا واثقين بأنَّ الله سيرزقنا بولد وبالفعل حبلتُ بطفلة وبالشهر الخامس وبعد الفحص والصُوَر تبيَّن أنَّ الطفلة عندها كلوة كبيرة وكلوة صغيرة ورقبتها سميكة.
صرتُ أعاتب يسوع وسألته :
" شو بها الطفلة ؟"
وفي الليل سمعتُ صوتاً قويًّا يقول :
"أنا كوَّنتها كلها منيحا".
وفي الحلم شاهدت رحمي من الداخل وكيف تكوَّنَت الطفلة فيه.
وعندما وعِيتُ قلتُ لزوجي :
"الإبنة منيحا".
أصبتُ بفيروس قويّ وبسعلة لمدَّة أسبوعين وبآلام في بطني فأجريتُ فحصاً في مستشفى سيِّدة المعونات الجامعيّ في جبيل فتبيَْن أنَّ الإبنة تشكو من قلَّة المياه حولها فهي لا تكبر ولا يمكنها التحرُّك.
فقال لي الدكتور بركات إذا ولدت الطفلة في بداية الشهر السادس فهي لا يمكنها أن تعيش.
فأجبته سأدخل مستشفى الجامعة الأميركيَّة.
طلبتُ شفاعة مار شربل عند الربّ يسوع المسيح وإبتلعتُ قطنة مغموسة بزيت مار شربل.
وبعد إمضائي عشرة أيَّام في مستشفى الجامعة الأميركيَّة أصبتُ بنزيف قويّ بتاريخ ١٦ كانون الثاني ٢٠١٧.
وبتاريخ ١٨ آذار ٢٠١٧ ولدتُ الطفلة ووزنها ٧٣٤ غرام ووُلِدَت "منيحا" مثل ما قال لي الربّ يسوع و مار شربل لا تشكو من أيّ شيء.
وبعد ولادتها تبيَّن دمغة حمراء على رجلها فوق الركبة فقالت لي الدكتورة لمى شرف الدين هذه الدمغة لن تختفي من رجلها وستسمك ويتغيَّر لونها ولكن مع دهنها بزيت مار شربل إختفت ولم يبقَ لها أثر.
جئتُ بتاريخ الرابع من شهر آب ٢٠٢٤ لشكر مار شربل وسجَّلتُ الأعجوبة.