أعجوبة مزدوجة جديدة : "شاهدتُ مار شربل يمرُّ أمامي واضعاً الإسكيم على رأسه ولحيته البيضاء" - - إليكم التفاصيل!
أعجوبة مزدوجة جديدة : "شاهدتُ مار شربل يمرُّ أمامي واضعاً الإسكيم على رأسه ولحيته البيضاء" - - إليكم التفاصيل!
14 Jun
14Jun
الأعجوبة رقم ٧٥ - - -
السيِّدة دانيال أنطوان أصاف من مواليد ١٩٧٠ عرمون كسروان متأهِّلة من السيِّد لويس غافيلا مارتي من فالينسيا إسبانيا ومهنتها المحاماة ومُقيمة في فالينسيا غانديا إسبانيا ورقم هاتفها الإسباني 0034692558497.
وكما تُخبِر عن حالتها الصحيَّة المُرفقة بالتقارير الطبِّيَّة :
"لقد تزوَّجتُ بعمر ٤٨ سنة وهو عمر لا يسمح لي بالإنجاب وبعد سبع محاولات زرع طفل أنبوب وكلُّها باءت بالفشل وقد وصلتُ بالعمر لـ ٥١ سنة صرتُ أعاتب مار شربل لأنَّني أؤمن بشفاعته عند الربّ يسوع المسيح فشاهدتُ مار شربل يمرُّ أمامي واضعاً الإسكيم على رأسه ولحيته البيضاء ولكنَّني لم ألمح وجهه والمسبحة في يده ورأسه مُنحني إلى الأرض.
فقلت له بعتب :
"نظرة مِنَّك كافية حتّى صير إمّ, ولكن إنتَ ما بدَّك".
فإذا به يتوقَّف عن المشي ويميل بوجهه إليَّ وإختفى.
فقمتُ بزرع طفل الأنبوب وبعد يومين تبيَّن بأنَّني حامل بتوأم , لقد كان أكرم من كريم معي وبشفاعته أنا الآن أمّ لطفلين ريتا وماتيو الَّذين وُلِدا بتاريخ ٨ نيسان ٢٠٢٢.
بعد الولادة بقيتُ في المستشفى لأسبوع بسبب نقص السكّر في جسم إبني ماتيو حيثُ وُضِع بالحاضنة وعند خروجنا من المستشفى في السادس عشر من نيسان إستيقظتُ مع ألم شديد في بطني وفقدتُ الوعي فتبيَّن أنَّ رحمي قد إنفجر فأُجرِيَت لي عمليَّة جراحيَّة لإستئصال ما تبقَّى منه وأُعطِيتُ ١٦ وحدة دم وقال الأطبَّاء لعائلتي أنَّ وضعي الصحِّي خطير جدًّا وكليتيَّ توقَّفتا عن العمل فكانو يخضعوني لمرَّتين في الأسبوع لغسل الكليتين.
قرَّر الأطبَّاء زرع "chambre" على جهة الشمال في أسفل رقبتي لتسهيل غسل الكلى وعيَّنوا الموعد بتاريخ ١٠ أيّار ٢٠٢٢.
وبتاريخ ٨ أيّار ذكرى ولادة مار شربل صلَّيتُ بكلّ إيمان لمار شربل طالبة شفاعته وقلتُ له :
"يا مار شربل أنا مستعدِّة تابع العلاج المُوجِع لكن وجعي بشارك فيه آلام يسوع ربِّي , بس دخيلك مار شربل خلِّصني من غسيل الكلى طبِّيًّا، بعرف إنّو يلّي عم أطلبوا مستحيل بس معك إنت ما في مستحيل".
وبعد يومين ذهبتُ إلى المستشفى بحسب الموعد الساعة ٨ صباحاً لفحص عيِّنة من الدم قبل الزرع.
وبقيتُ مع زوجي في الكافيتاريا للساعة العاشرة والنصف وتوجَّهنا لعيادة الطبيبة رئيسة قسم الكلى الدكتورة فيكتوريا ماسكاروس فيرِّر فلاقتنا في نصف الطريق وقالت بلهفة :
"لقد إتَّصلتُ بقسم الليزر وألغيتُ العمليَّة كلَّها وقد إنتهينا من جلسات غسل الكلى ونحن والأطبَّاء في القسم ليس لدينا أيّ تفسير طُبِّي لحالة شفائك."
فلم تحملني رِجليَّ فوقعتُ على الأرض وصرختُ بأعلى صوتي :
"ألف شكر لك يا مار شربل وتمجَّد الله في قدِّيسيه".
وفتحتُ صفحة مار شربل على هاتفي وقلتُ لها :
"إنَّ القدِّيس شربل لا ينتظر هديَّة من أحد بل هو الَّذي أهداني الشفاء في ذكرى ميلاده".
وعند خروجي من عيادتها قالت لي :
"أرى امامي أعجوبة تخرج على رجليها من عيادتي , فقد تعرَّفتُ عليكي في غرفة العناية وأراكً اليوم تخرُجين من قسم غسيل الكلى مُتعافية".
فجئتُ بتاريخ ١٢ حزيران ٢٠٢٤ لشكر مار شربل وسجَّلتُ الأعجوبة.