"ألبستها ثوبه ودهنتها بزيت مار شربل"... وتمَّت الأعجوبة المُذهِلة!
"ألبستها ثوبه ودهنتها بزيت مار شربل"... وتمَّت الأعجوبة المُذهِلة!
16 Jun
16Jun
ميشال-أنج بطرس يوسف من مواليد تنّورين ٢٠٠٨ ومُقيمة في وادي تنّورين.
في الأوَّل من تمّوز كما تُخبِر والدتها أنَّ إبنتها توجَّهَت مع أخوتها إلى بلدة نيحا البترون للمشاركة في لقاء الفرسان وبعد عودتها للبيت آلمتها رقبتها كثيراً ولم تعُد تقدر على تحريكها ورقبتها ملتوية لجهّة اليمين وملتصقة في كتفها.
بعد عرضها على الطبيب أنطوان الحايك في مستشفى رزق الَّذي طلب لها صورة "سكانر" فتبيَّن إلتواء خرزتين في رقبتها وهي بحاجة لعمليَّة جراحيَّة وكلّ تأخير بإجرائها يضرُّ بصحَّتها وبشفائها.
فإبتدأ الوالد بإجراء المعاملات الخاصَّة بالضمان والأمّ جاءت بإبنتها لزيارة مار شربل حيثُ صلََت أمام ضريحه طالبة منه أن يشفع بإبنتها عند الربّ يسوع وألبستها ثوبه ودهنتها بزيت مار شربل وإنتقلت إلى بيتها في تنّورين بإنتظار إنتهاء معاملات الضمان.
بعد أربعة أيَّام إنتهت المعاملة فجاءت الأمّ تستفقد إبنتها في الغرفة فوجدتها بصحَّة جيِّدة ورقبتها طبيعيَّة عِلماً بأنَّها كانت تدهنها بزيت مار شربل يوميًّا وتُردِّد الصلاة الَّتي علَْمتها إيَّاها والدتها :
"مار شربل عندو القدرة يشفينا بجاه العدرا".
جاءت الموافقة بإجراء العمليَّة في أوتيل ديو بتاريخ ٢٥ آب ٢٠١٦.
فعادوا إلى الطبيب حيثُ أجرى صورة "سكانر" ليتبيٌّن للطبيب أنَّ ميشال-آنج شُفِيَت رقبتها كُلِّيًّا وأنَّها ليست بحاجة لإجراء العمليَّة فإندهش ولم يُصدِّق فقالت له الوالدة :
"لقد شفاها مار شربل".
سلَّمها الطبيب التقرير الطبِّي حيث جاءت مع عائلتها وسجَّلت الأعجوبة بتاريخ ١ تشرين الأوَّل ٢٠١٦.