"يمكن القول أنَّنا فقدنا القُدرة على تحمُّل حتَّى أشكال بسيطة من الإنزعاج والآلام.
نحن نسعى بإستمرار إلى تشتيت إنتباهنا عن اللحظة الحاليَّة من أجل الحصول على الترفيه."
وتؤكِّد أنَّه بالرغم من التقدُّم التكنولوجي ووسائل الرفاهية فالعالم هو أكثر تعاسة ويُعاني من أمراض نفسيَّة كثيرة. فالعالم يسعى إلى السعادة الفوريَّة والبحث عن اللذَّة الَّتي تُوَفِّره كافَّة أشكال الإدمانات بما فيها تلفوننا الذكيّ ومواقع التواصل الإجتماعي والمسلسلات والشراء أونلاين...
هذه سعادة مؤقَّتة عابرة نتيجة إفراز هورمون الدوبامين.
السعادة الحقيقيَّة ليست في إشباع اللذَّة لكن في عيش حياة هادفة لها معنى.
في بذل الذَّات والعطاء وليس في إشباع الشهوات والحياة الإستهلاكيَّة.
لقد خُلِقنا لغاية سامية جدًّا :
لِنُصبِح شركاء في الحياة الإلهيَّة، وتجسُّد الربّ الإله وصار إنساناً لكي يصير الإنسان إلهاً بنعمته!