HTML مخصص
20 Apr
20Apr

كان كلب قويّ يفتخر بقدرته على الجري.

ذات يوم إذ كان يجري وراء أرنب ليقتنصه هرب الأرنب منه ولم يستطع أن يلحق به.


سخرت الكلاب منه قائلة أين بطولتك في الجري؟ هوذا أرنب ضعيف إستطاع أن يهرب منك ويسبقك في الجري.

صمت الكلب قليلاً ثُمَّ قال لهم :

"لا تنسوا أنَّ الأرنب كان يجري لأجل حياته، أمَّا أنا فكنتُ أجرى من أجل عشائي".


قد سبق الأرنب الكلب لأنَّ الأرنب كان يهرب لإنقاذ حياته أمَّا الكلب كان يجري ليقتنص الأرنب ويأكله !

حينما يكون الجري من أجل حياتك تحمل طاقات فائقة فلا يستطيع عدوّ الخير أن يلحق بكَ ويفترسك.

الهروب قوَّة وشجاعة إن أدركنا أنَّ الخطيئة قاتلة لنفوسنا ومُهلِكة لحياتنا الأبديّة... ففي هروبك من الشرّ نجاتك ... أغلق كلّ باب يأتيك منه الشيطان ليُدنِّس هيكل الله الموضوع فيك ، أغلق متاريسك وأُهرب من أمامه حتّى لا يبتلعك بسجن الخطيئة.


"وَاسْهَرُوا. لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ."

(١ بط ٨:٥)



#خبريّة وعبرة
خدّام الربّ ®

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.