HTML مخصص
12 Nov
12Nov

علَّق أحد اللاهوتيّين على هذه الآيات قائلاً :

"لاحظ كيف يتحدَّث الله بصيغة المُتكلِّم، إنَّ العهد القديم يُخبِر الإنسان ما ينبغي له أن يفعله، أمّا العهد الجديد فيُخبرنا بما سيفعله الله!". 

بالفعل لقد عصى العبرانيّون وصايا الربّ فعبدوا الآلهة الغريبة، لكنَّ الربَّ في تدبيره الفائق الوصف، وبالرغم من عصيانهم، وعدهم أنَّه سيجعل نواميسه في أذهانهم، حتَّى يتسنّى لهم أن يعرفوها، وفي قلوبهم حتَّى يتمكَّنوا من محبَّتها! 

هكذا سيرغبون في الطاعة، لا خوفًا من العقاب بل محبَّةً به.

لن تُكتب النواميس في ما بعد على ألواح من الحجارة، بل على ألواح القلب اللحميَّة.

هذا هو العهد الجديد، عهد النعمة الَّذي إقتناه الربُّ بالدمّ كي يجعله عهداً أبديًّا لأجل خلاصنا!


كلمتُكَ محفورة في قلبي، كنزاً خفيًّا، حبَّة خردل، خميرةً صغيرةًتفيضُ بنعمتك، حياة وفيرة، سلاماً مبيناً، فرحاً أبديًّا !!


/جيزل فرح طربيه/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.