HTML مخصص
هناك أمورٌ تُعرض علينا تبدو نافعة وسهلة على شاكلة fast food!
وصفات سريعة ومغرية ووعود لبلوغ السعادة والكمال الشخصيّ :
- إفعل كذا وكذا من العلاجات البديلة فتُشفى بالكامل...
- عندك عشرة خطوات لا غير، لتحقيق أهدافك...
- تأمّل في الفراغ وردِّد مانترا فتتخلَّص من الضغط النفسي...
- مارس هذه التقنيَّة النفسيَّة أو تلك فتكون بسلام...
- حسِّن قدراتك وتخلص من عاداتك السيِّئة بالتنويم الذاتي.... إلخ...
لكن ليس كلّ ما يُعرض علينا هو لخلاص النفس، يقول سفر الأمثال :
"تُوجَدُ طَرِيقٌ تَظْهَرُ لِلإِنْسَانِ مُسْتَقِيمَةً، وَعَاقِبَتُهَا طُرُقُ الْمَوْتِ."
(أم١٤: ١٢)
ويقول الرسول بولس :
"«كُلُّ الأَشْيَاءِ تَحِلُّ لِي»، لكِنْ لَيْسَ كُلُّ الأَشْيَاءِ تُوافِقُ."
(١ كو ٦: ١٢)
كما دعانا أن نختبر "مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ"
(رو ١٢: ٢)
إذن هناك أمور حسنة وصالحة في الظاهر لكنَّها لا تُرضي الله وليست بحسب مشيئته لأنَّها ليست كاملة في المحبّة و لخلاص النفس!
فالربّ يريد أن نشابهه فنتوق إلى الكمال، لذلك قال الربّ يسوع :
"كونوا كاملين كما أنَّ أباكم السماويّ كامل"
لِأَنَّ مشيئته أن نكون قدّيسين!
/جيزل فرح طربيه/