HTML مخصص
09 Sep
09Sep

قال الرسول بولس لتلميذه تيموثاوس :

"هذِهِ الْوَصِيَّةُ أَيُّهَا الابْنُ تِيمُوثَاوُسُ أَسْتَوْدِعُكَ إِيَّاهَا حَسَبَ النُّبُوَّاتِ الَّتِي سَبَقَتْ عَلَيْكَ، لِكَيْ تُحَارِبَ فِيهَا الْمُحَارَبَةَ الْحَسَنَةَ"

(١ تي ١: ١٨)


كذلك قال في مكان آخر لقسوس الكنيسة :

"وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي للهِ وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ."

(أع ٢٠: ٣٢)


لكن ما معنى فعل أستودع؟ 

نقرأ في القاموس : إستودعه الله أي وضعه في عنايته، وإستودع الشَّخْصَ مالاً أي تركه عنده وديعة أي أمانة يستردُّها وقتما شاء. 


إذاً المقصود هنا أنَّ وصايا الله وكلمته و الإيمان الرسولي ككلّ،  أمانة نحفظها بين أيدينا، لأنَّنا سنسأل عنها في يوم الدينونة والربّ سيستردُّها مِنَّا متى شاء!! 


إجعلني خادماً أميناً كي أحفظ كلمتك في قلبي حتَّى متى عدتُ يوماً تحفظني لملكوتك ربّي! 


/جيزل فرح طربيه/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.