نقرأ في القاموس : إستودعه الله أي وضعه في عنايته، وإستودع الشَّخْصَ مالاً أي تركه عنده وديعة أي أمانة يستردُّها وقتما شاء.
إذاً المقصود هنا أنَّ وصايا الله وكلمته و الإيمان الرسولي ككلّ، أمانة نحفظها بين أيدينا، لأنَّنا سنسأل عنها في يوم الدينونة والربّ سيستردُّها مِنَّا متى شاء!!
إجعلني خادماً أميناً كي أحفظ كلمتك في قلبي حتَّى متى عدتُ يوماً تحفظني لملكوتك ربّي!