HTML مخصص
هل ماتت السنابل في حقلكَ أم تشقَّقَت الأرض وإنكسر منجلك، فشحَّت محاصيلك في وقت الحصاد؟
أين هم فعلتك؟؟
فعلة الصبح والساعة السادسة والتاسعة و الحادية عشر؟؟
أنت ربُّ الحصادِ، ربُّ البيتِ، مدبِّرٌ حكيمٌ، مسؤولٌ قديرٌ، أب متحنِّن!
فإجمع أبناءك كما تجمع الدجاجة أولادها ولو تمرَّدوا وإبتعدوا كالإبن الشاطر عن البيت الوالديّ !
إلى متى تنتظر عودتهم؟
هل تتركهم غرباء في صحراء قاحلة؟؟
يجرُّهم كلّ ريح تعليم، تستعبدهم إيديولوجيَّات منحرفة، تجذبهم علوم زائفة، تُضلِّلهم بِدَع وهرطقات تتحكَّم بهم أهواء وشهوات؟؟
وحده الحبُّ يجذب، لأنَّ الحُبَّ قويّ كالموت (نش ٨/ ٦)!
«واَلْمَحَبَّةُ لاَ تَسْقُطُ أَبَدًا.»
(١ كو ١٣: ٨)
كما تقول عروس النشيد :
"اُجْذُبْنِي وَرَاءَكَ فَنَجْرِيَ. أَدْخَلَنِي الْمَلِكُ إِلَى حِجَالِهِ. نَبْتَهِجُ وَنَفْرَحُ بِكَ. نَذْكُرُ حُبَّكَ أَكْثَرَ مِنَ الْخَمْرِ. بِالْحَقِّ يُحِبُّونَكَ."
(نش ١: ٤)
يا رب إليك نطلب!
/جيزل فرح طربيه/