HTML مخصص
هكذا قال سمعان الشيخ الَّذي كان بإنتظار خلاص إسرائيل، عندما رأى الطفل يسوع في الهيكل!
ونحن مثل سمعان الشيخ نغتبط ونبتهج مسبِّحين الربّ كلّما إلتقينا به في الكنيسة!
ما هذا الفرح؟؟
رائحة بخّور تملأ المكان، خدّام يخدمون وكهنة يكهنون!
في جرن المعموديَّة تلد الكنيسة أبناء للملكوت!
تختمهم بالميرون ختم الروح القدس وتغذّيهم بالمنّ السماويّ جسد ودم الفادي قوتاً لعدم الفساد وترياقاً لعدم الموت!
تُبارك زواجهم بالمجد والكرامة تكلِّلهم!
تمنحهم غفران خطاياهم في سر التوبة، وترسم من دُعِيَ للكهنوت المكرس وتمسح مرضاهم بزيت الشفاء!
لقد وهبنا الربّ في كنيسته كلّ وسائل التقديس وهو حاضر فيها على الدوام تحت شكلَي الخبز والخمر ليمنح روحه القدّوس شركة في حياته الإلهيّة !
الآن تطلق عبدك يا سيِّدي لأنَّ عينيَّ أبصرتا خلاصك.
قد أحببتني أوَّلاً وإخترتني تسبحة أبديَّة لمجد إسمك !
يا فرحي!
/جيزل فرح طربيه/