«أَلشُّكْرُ للهِ الَّذي جَعَلَ في قَلْبِ طِيطُسَ هذَا ٱلٱجْتِهَادَ في سَبِيلِكُم»
«أَلشُّكْرُ للهِ الَّذي جَعَلَ في قَلْبِ طِيطُسَ هذَا ٱلٱجْتِهَادَ في سَبِيلِكُم»
18 Oct
18Oct
والربُّ يجعلُ في قلبِكَ نعمته ويفيض فيه بركات كثيرة!
متى كانَ في قلبِكَ مكاناً فارغاًلم تملأه بإنشغالاتِكَ الكثيرة،بمحبَّة المخلوقات، بمحبَّة المال وكنوز العالم، بأعمال الجسد الطمع والحسد، الكذب و النفاق، المراءاة ومحاباة الوجوه، بالتهاون والكسل والتذمُّر...
إذا كان قلبكَ مُمتَلِئاً من ذاتِكَمُنقسِماً بين محبَّة الله ومحبَّة العالم، مزروعاً شوكاً وحسكاً بهموم كثيرة، صخريًّا قاسياً لا مُبالياً، أو قلباً قابِعاً على حافَّة الطريق يدوسه الغُرباء و يتآكله كلّ فكر وتحرقه الشكوك... لا يعود فيه مكاناً للملك، حيث يضع عرشه ويؤسِّس مملكته, مكان راحة للثالوث القدّوس، كي تتقدَّس مجداً لإسمه القدّوس!
أشكُرُكَ على كلِّ إنعاماتِكَ يا ملكي وإلهي الحبيب، أنِر زوايا نفسي المُظلِمَة و إشفِ جراحاتي بِحُبِّكَ و أُملُك وحدَكَ على قلبيمن الآن وإلى أبد الآبدين !