HTML مخصص
الظافر بقيامتك، المُنتصِر بنعمتكَ تعطيه مِن المنّ الخفيّ، جسدك ودمك، منذ الآن في هذه الحياة وأيضاً في مجد ملكوتكَ!
متى تبتَ وأيقنتَ مدى ضُعفِكَ وعَجزِكَ، فداحة خطيئتكَ وإساءتكَ لعظمة جلالته، متى لجأتَ إلى ستر حمايته ووسع رحمته، متى طعتَ الوصايا لبّ الشريعة والناموس، وصيَّتَي محبَّة الله مِن كُلِّ فكركَ وعقلكَ وإرادتكَ ومحبَّة القريب كنفسكَ،متى تمسَّكتَ بالإيمان العامل بالمحبَّة، وحفِظتَ وديعة الإيمان الرسوليّ المُسلَّم، متى غرتَ غيرة مُقدَّسة على بيت الله وأبنائه... يعطيك الربُّ جسده مأكلاً ومشربا، قوتاً لعدم الفساد، عربون الخلاص و الحياة الأبديَّة !!
لأنَّه إذا ماتَ مُتَّ معه...
وإذا قام قُمتَ معه...
وأنتَ فيه ومعه تحيا لِتُعاين فرحاً أبديًّا !
/جيزل فرح طربيه/