HTML مخصص
21 Jul
21Jul

قبل المسيح كانت عبادة الأوثان والآلهة الغريبة وكان العالم سائر  إلى هلاك، بعد المسيح إنتفت كلّ الممارسات الوثنيَّة وصار لنا ملء الرجاء بخلاصٍ أبديّ !


كان الناس في كلِّ الحضارات يسجدون للإله البعل إله الخصب، تحت أسماء مختلفة، طمعاً بالرفاه والصحَّة فكانوا يُقدِّمون له أولادهم ذبيحة لإسترضائه، كما سجدوا للإلهة عشتروت إلهة الحبّ والحرب، والإله مولك بطقوس تقوم بها كاهنات المعبد مقدِّمين لها كلّ أنواع الذبائح البشريَّة والحيوانيَّة والماديَّة، إلى أن تجسَّد الربُّ يسوع شمس العدل، في ملء الزمان، فعرفنا الحقّ وأنَّه الإله الوحيد الفادي والمُخلِّص نفوسنا !

أتى ليُبيد بقوَّته أركان الظلام ويملك بروحه القدّوس ليس في معابد حجريَّة لكن في قلوبٍ لحميَّة !


كلّ آلهة الوثنيِّين شياطينوحدُكَ أنتَ ربِّي إلهي الوحيد. 

«لأَنَّ كُلَّ آلِهَةِ الشُّعُوبِ أَصْنَامٌ، أَمَّا الرَّبُّ فَقَدْ صَنَعَ السَّمَاوَاتِ.»

(مز ٩٦: ٥)


لك المجد والقوَّة إلى أبد الآبدين. آمــــــــــــين ! 



/جيزل فرح طربيه/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.