HTML مخصص
30 Sep
30Sep

 "من ذا الذي يقدر أن يتبين زلاته؟ يا ربّ نقني من زلاتي الخفية !"

(مز١٨/ ١٢)



مع ذلك تفضحُني شفتاي، فتكشف مكنونات قلبي، تكشف عن تلك الزوايا المُظلِمَة الَّتي نفت حضورك وأعلنت إستقلالها عنكَ وألغَت إسمكَ مِن قاموسها، لذلك تبلبلَت أفكاري ونطق لساني بما أرادته أهوائي، إذا لم أُمَلِّكُكَ قلبي، إستعبدتني شهواتي، إذا ما آمنتُ بكَ،  قيَّدَتني أصنامي، إذا ما سلَّمتُكَ حياتي، إبتلعَتني ثقوبي السوداء. 

أعمال الظُلمة أعمال الجسد تلك "الأنا" الساقطة فِيَّ إلى عمق الهلاك !


لذلك نقّيني وطهِّرني حتَّى ينطق لساني بعظائمكَ ويُمجِّدُ إسمكَ بأناشيد أُمّكَ مريم العذراء، سيِّدة الكرمل والدة الإله !

يا فرحي !


/جيزل فرح طربيه/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.