"من ذا الذي يقدر أن يتبين زلاته؟ يا ربّ نقني من زلاتي الخفية !"
(مز١٨/ ١٢)
مع ذلك تفضحُني شفتاي، فتكشف مكنونات قلبي، تكشف عن تلك الزوايا المُظلِمَة الَّتي نفت حضورك وأعلنت إستقلالها عنكَ وألغَت إسمكَ مِن قاموسها، لذلك تبلبلَت أفكاري ونطق لساني بما أرادته أهوائي، إذا لم أُمَلِّكُكَ قلبي، إستعبدتني شهواتي، إذا ما آمنتُ بكَ، قيَّدَتني أصنامي، إذا ما سلَّمتُكَ حياتي، إبتلعَتني ثقوبي السوداء.
أعمال الظُلمة أعمال الجسد تلك "الأنا" الساقطة فِيَّ إلى عمق الهلاك !