HTML مخصص
17 Sep
17Sep

منذ حوالي السنة تقريباً، كان أبي مريضا جدًّا وكنتُ في قلق وإضطراب شديدين حتَّى أنَّ النوم فارقني لأيَّام عديدة... إلى أن كنتُ كعادتي أشارك في القدّاس الإلهي ّيوم الأحد فشكَوتُ حالي إلى الربّ وفاض قلبي حُزناً على والدي الحبيب.

لكنَّ الربَّ عزّاني وطمأنني لأنَّني سمعتُ صوته في داخلي يقول :

لماذا أنتِ تقلقين؟؟ إطمئنّي يا إبنتي... لقد دخلتُ القبر طوعاً ووطئتُ الموت بموتي وقمتُ في اليوم الثالث!
لقد دخلتُ الموت قبل أبيكِ كي أُمهِّد له الطريق وأضيئه بأنواري وأسير أمامه فيتبعني ولا يضيع! 

لذلك يا إبنتي لا تخافي أنا سأكون معه وأسير أمامه كي نعبُر سَوِيًّا إلى الضِفَّة الأخرى، حيث لا وجع ولا ألم ولا حُزن بل فرح أبديّ ! 


عِندها فقط إطمأنَّ قلبي على والدي ولم أَعُد أقلق بل ملأني سلام من علو ولم يَعُد الموت يُخيفني لأنَّ المسيح إنتصر و قام حقًّا قام! 


/جيزل فرح طربيه/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.