HTML مخصص
29 Dec
29Dec

إلتقى موسى بالربّ في العلَّيقة المُشتعلة فخلع نعليه لأنَّها أرض مُقدَّسة، وقَالَ مُوسَى ِللهِ :

«هَا أَنَا آتِي إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَقُولُ لَهُمْ: إِلهُ آبَائِكُمْ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ. فَإِذَا قَالُوا لِي: مَا اسْمُهُ؟ فَمَاذَا أَقُولُ لَهُمْ؟»  
فَقَالَ اللهُ لِمُوسى :

«أَهْيَهِ الَّذِي أَهْيَهْ». 
(خر ٣: ١٣، ١٤)

ما معناه : أنا هو الَّذي أنا هو!

وعرفنا في ملء الزمن، أنَّ إله إبراهيم وإسحق ويعقوب، هو نفسه الربّ يسوع المسيح، "عمّانوئيل" الله معنا، وأن العلَّيقة المُشتعلة ترمز لوالدة الإله المُمتلئة نعمة الَّتي حملت إبن الله في أحشائها تسعة أشهر ولم يحرقها اللاهوت!

يُميِّز المُفكِّر الفرنسي Dominique Tassotمن جهَّته بين إله المسيحيّين الَّذي هو إله إبراهيم وإسحق ويعقوب كما كشف لنا الوحي الإلهيّ، وإله العُلماء و الفلاسفة في عصر الأنوار الَّذين آمنوا بإله لكن خارجاً عن المسيح والوحي البيبلي!

ويؤكِّد كما قال الفيلسوف المسيحي باسكال أنَّ كلّ مَن يُفتِّش عن الله خارِجاً عن الوحي البيبلي، لا بُدَّ أن يقع في الإلحاد أو أن يؤمن بألوهة مُبهمة تُزيده ضلالاً وضياعاً وعدم رضى!

وُلِدَ المسيح فمجِّدوه!


/جيزل فرح طربيه/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.