هكذا نصح الرسول بطرس النساء في زمنه وأيضاً الرسول بولس عندما قال :
«أَيُّهَا النِّسَاءُ اخْضَعْنَ لِرِجَالِكُنَّ كَمَا لِلرَّبِّ، لأَنَّ الرَّجُلَ هُوَ رَأْسُ الْمَرْأَةِ كَمَا أَنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا رَأْسُ الْكَنِيسَةِ، وَهُوَ مُخَلِّصُ الْجَسَدِ.»
(أف ٥: ٢٢، ٢٣)


بالطبع يُعتَبَر هذا الكلام رجعيًّا ومرفوضاً في أيَّامنا وإنتقاصاً من قيمة المرأة وحقوقها، خصوصاً مع نموّ حركات النسويّة feminism والتحرُّر الجنسي والأقليَّات الجنسيَّة.

كلام الإنجيل ليس خضوعاً وإستعباداً يُقلِّل من قيمة المرأة بل على العكس، فالمحبَّة الَّتي يوصي بها الأزواج هي على مثال محبَّة المسيح الَّذي بذل حياته من أجل الكنيسة، أي محبَّة من دون مقابل ومن دون أنانيَّة حتَّى بذل الحياة، ما يجعل المرأة مُكرَّمة ويحفظ حقوقها بالكامل!


قد مدحتَ المرأة الفاضلة وقُلتَ أنَّها غالية كاللؤلؤ والحجارة الكريمة، إخترتَها أُمًّا وأوسعتَ أحشاءها لتسعك يا ربّ يا خالق كلّ المسكونة!

المسيح قام حقًّا قام!

/جيزل فرح طربيه/