HTML مخصص
الزوّادة اليوم وقفة تأمُّليِّة، بأمور حياتيِّة يوميِّة، بتخلّينا على طول نكون مبتسمين، مع إنّو في كتير أمور حوالينا ما بتشجِّع، وبتخلّينا نكون عابسين.
لازم نبتسم طالما نحنا قاعدين مع عيالنا، في ناس ما عندن حدا بهالدني.
لازم نبتسم نحنا ورايحين عَ شغلنا، قدّ ما نكون تعبانين ومضغوطين، في ناس قاعدين بالبيت ما عَم تلاقي وظيفة، في ناس نازحين ومشرّدين ع الطرقات.
لازم نبتسم إذا كِنَّا فقراء بس صحّتنا منيحة، في ناس كتير أغنياء بس ثروتهن كلّها ما بتقدر تأمِّنلن الصحَّة والشفاء.
لازم نبتسم لأنّو كتار هنّي يلّي عَم يتمنّو يكونو متلنا ومش عَم يقدرو.
بالأخير لازم نبتسم لأنّو الله وحدو بيكفّي تَ ما نكون عابسين أبدًا.
الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :
الإبتسامة لا بتغني الفقير ولا بتفقِّر الغني، إنّما تنَيناتُن بحاجة لإلها.
تذكَّر إذا بيوم من الإيَّام التقيت بإنسان عَبوس وبدَّك تاخد مِنّو إبتسامة، لازم تعطيه ياها، وجمال الإبتسامة إنّها بتعدي، والله معك.
المصدر : صوت المحبّة