HTML مخصص
الله معك...
بيخبّرو عن ملك كان عندو بنت وحيدة بيحبّها كتير، أصيبت بمرض كبير وأشرفت على الموت.
بالمملكة كان في ناسك، وهالناسك على علاقة روحيِّة جيّدة بالملك وعَيلتو.
بيُطلب الملك من الناسك يحضَر على قصرو يصلّي ويطلب من الربّ نعمة الشفاء لبِنتو.
وهيك صار، حضِر الناسك، سجد وطلب من الآب السماوي وقال :
«أيُّها الربّ الإله يا من تشاءُ أن لا يهلكَ أحدٌ من أبنائِك، أنتَ يا مَن تعلَم خيرَ هذه الصبيَّة، لتكن إرادتُك فيها»!
وعند إنتهاء الصلاة، أسلمِت الصبيِّة الروح.
الملك بيزعل كتير وبيقول للناسك :
«إذا ما فيك تشفيها، رجِّعلي ياها متل ما كانت».
سجد الناسك وطلب من الربّ، اللي أعاد الحياة للصبيِّة.
وبعد فترة بتسلُك بمسلك رديء أفسدت من خلالو جَلال بيّها.
بيستدعي الناسك وبيطلب مِنّو إنّو يصلّي للربّ ليسترجع روح الصبيِّة، بيجاوبو الناسك بكلّ بساطة :
«أنا طلبت من الله الخير لبِنتك وهو كان عارف إنّو خلاص روحها أفضل من خلاص جسدها، بس إنتَ رفضت إرادتو ومشيئتو، أنا آسف مش قادر بهالوقت أعمل أيّ شي».
الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :
نحنا يلّي منصلّي ومنقول لتكن مشيئتك لا مشيئتنا وإرادتك لا إرادتنا.
قدّيش حاضرين اليوم نجسِّد هالكلام بالأفعال، والله معك.
المصدر : صوت المحبّة