بيخبرو عن إستاذ و طبيب و مهندس حاجزين رحلة سياحيِّة بمركب زغير.
لمّا طلعوا صاروا كلّ واحد يستعرض إنجازاتو أنا عملت هيك و أنا إبني الأوَّل عالمدرسة و أنا صمَّمت قصر الملك و أنا عملت عمليِّة ما حدا عامل منها و من هالأحاديث حتَّى يشوفوا حالن.
الشب اللي عم يسوق المركب زعل كتير لأنّو هوّي مَنّو متعلِّم قدُّن و حسّ إنّو الله ظلمو لأنّو ما بيعرف إلّا يقرا و يكتب.
بعد شوي فجأة هبِّت عاصفة، طلع هَوا قوي و صارت المَي تفوت عالمركب... قلُّن بتعرفوا تسبحوا؟ قالوا لأ! و ما حدا غيرو خَلَّص من الموت!
الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :
ما بحياتك تستخفّ بحدا أو بحالك!
تذكَّر إنّو الربّ زارع بكلّ إنسان نعمة و شي بيبرع فيه بيمَيزوا عن الكلّ!