لقد وهبنا الربّ بتدبيره الإلهيّ الفائق الوصف، بتجسُّد وموت وقيامة وصعود إبنه يسوع كلّ ما يؤول بنا إلى القداسة، لذلك نحن لسنا بحاجة إلى تأمُّل اليوغيِّين، ولا إلى الحسابات الفلكيَّة وتنبّؤات المنجِّمين، ولا إلى علم الأرقام وعلوم الدجَّالين، ولا إلى توقُّعات العرَّافات والعرَّافين، ولا إلى تقنيَّات التنمية البشريَّة ونصائح النفسانيّين، ولا إلى الذكاء الإصطناعي ولا إلى تكنولوجيَّات الخلود ولا إلى أنظمة العالم الجديد ولا إلى نخبة الحاكمين!
لأنَّ إلهنا إله حيّ أب سماوي حنون وقدير، ربٌّ الأرباب قدّوس القدّيسين، له العزَّة والقوَّة والمجد، إلى أبد الآبدين، آميــــــــن !