HTML مخصص
31 Aug
31Aug

كلام مليء بالحكمة الإلهيَّة، يكشف لنا كيف نتحكَّم بحواسنا وشهواتنا وبالتالي كيف نقيِّد أعمال الجسد ونثمر بنعمة الله ثمار الروح القدس!


إذن كلُْ شيءٍ يبدأُ بلجم اللسان... متى إمتنعنا عن الكلام البطال ودينونة الناس، متى إمتنعنا عن الشتيمة والسباب، متى أسكتنا ذهننا عن الأفكار الشرّيرةوتخلَّصنا من تشتُّتِنا، متى بنعمة الربّ واظبنا على تنقية قلوبنا...يمكننا عندها أن نُقيِّد الجسد كلّه أي الأهواء الباقية مثل : الشراهة والغضب، الزنى والطمع وما شابهها.

فإذا لم نُقيِّد اللسان فكيف نُقيِّد حواسنا ولا نُخطىء!؟

لذلك ينصحنا الربّ بالصلاة الدائمة غير المنقطعة، الَْتي تُلهينا عن إنزلاقات اللسان وتحفظ قلوبنا من كلِّ دنس!

و لنُثبِّت أنظارنا أيُّها الأخوة على مبدِئ إيماننا ومُكمِّله ربَّنا وإلهنا يسوع المسيح! 

مُرنِّمين بإبتهاج  مع كاتب المزمور :

"رفعتُ عينيَّ إلى الجبالِ، إلى حيثُ يأتي عوني، معونتي من عندِ الربّ، صانعِ السماوات والارض!"

(مز ١٢١/ ١-٢)


/جيزل فرح طربيه/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.