HTML مخصص
كم فرحت هذه المرأة بدرهمها المفقود مع أنَّها أنفقت أكثر منه لمّا إحتفلت مع صديقاتها!
هكذا تفرح ملائكة السماء ويفرح الربُّ بخاطئٍ واحدٍ يتوبُ، مع أنَّه أنفق غالياً جدًّا لرجعته!
"لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ."
(يو٣: ١٦)
لقد دفع الربُّ الثمن غالياً كما يقول الرسول بولس :
"لأَنَّكُمْ قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ. فَمَجِّدُوا اللهَ فِي أَجْسَادِكُمْ وَفِي أَرْوَاحِكُمُ الَّتِي هِيَ لِلهِ."
(١ كو ٦: ٢٠)
هكذا يفرح أيضاً الأب بعودة إبنه الضال والراعي الَّذي وجد خروفه الضائع، فالربُّ يُفتِّش دائماً عن الخاطئين ويفرح دائماً بعودتهم!
ربّي إبحث عنّي وخذني إليك!
"لِتَحْيَ نَفْسِي وَتُسَبِّحَكَ، وَأَحْكَامُكَ لِتُعِنِّي. ضَلَلْتُ ، كَشَاةٍ ضَالَّةٍ. اطْلُبْ عَبْدَكَ، لأَنِّي لَمْ أَنْسَ وَصَايَاكَ."
(مز ١١٩: ١٧٥، ١٧٦)
يا فرحي!
/جيزل فرح طربيه/