لقد إختارني الربّ خادماً عاملاً في كنيسته لمجد إسمه!
لم يخترني لذكائي وسرعة بديهتي فأنا أنهيت دراستي الجامعيَّة بتقدير بالكاد مقبول، ولطالما أوقعتُ نفسي في مآزق كثيرة بسبب بلاهتي وسوء تصرُّفي، أخرجني منها الربّ بعنايته ورحمته اللامتناهية!
لم يخترني بالتأكيد بسبب نسبي وإنتمائي العائلي، فأنا من عائلة فقيرة أغلبها من الفلّاحين العاملين في الزراعة، ولا بسبب إنجازاتي وأوسِمتي الكثيرة، لم يخترني لأنَّني نشيط وذات همَّةفأنا كسول متهاون أميل للإهمال و التأجيل!