HTML مخصص
08 Sep
08Sep

إنَّ الباب الملوكي لِولوج الملكوت، هو الطاعة غير المشروطة  للوصايا الإلهيَّة !


لذلك عاتب النبيّ صموئيل الملك شاول الَّذي عصى وصيَّة الربّ قائلاً : 
«لِمَاذَا لَمْ تَسْمَعْ لِصَوْتِ الرَّبِّ، بَلْ ثُرْتَ عَلَى الْغَنِيمَةِ وَعَمِلْتَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ؟».  

فَأجاب صَمُوئِيلُ :

«وهَلْ مَسَرَّةُ الرَّبِّ بِالْمُحْرَقَاتِ وَالذَّبَائِحِ كَمَا بِاسْتِمَاعِ صَوْتِ الرَّبِّ؟ هُوَذَا الاسْتِمَاعُ أَفْضَلُ مِنَ الذَّبِيحَةِ، وَالإِصْغَاءُ أَفْضَلُ مِنْ شَحْمِ الْكِبَاشِ.»

(١ صم ١٥: ١٩، ٢٢)


وكتب الملك داود أطول إصحاح يمدح فيه الوصايا الإلهيَّة فيُسمّيها تارةً فرائض وطوراً رسوماً إلخ... فسمّوه مزمور الكلمة الإلهيَّة : 
"طُوبَى لِلْكَامِلِينَ طَرِيقًا، السَّالِكِينَ فِي شَرِيعَةِ الرَّبِّ. طُوبَى لِحَافِظِي شَهَادَاتِهِ. مِنْ كُلِّ قُلُوبِهِمْ يَطْلُبُونَهُ.  أَنْتَ أَوْصَيْتَ بِوَصَايَاكَ أَنْ تُحْفَظَ تَمَامًا."

(مز ١١٩: ١، ٢، ٤)


ربّي وإلهي علِّمني رسومك، علِّمني فروضك، إحفظ كلمتك في قلبي كي أحيا بها إلى الأبد !

يا فرحي!


/جيزل فرح طربيه/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.