HTML مخصص
إنَّ الباب الملوكي لِولوج الملكوت، هو الطاعة غير المشروطة للوصايا الإلهيَّة !
لذلك عاتب النبيّ صموئيل الملك شاول الَّذي عصى وصيَّة الربّ قائلاً :
«لِمَاذَا لَمْ تَسْمَعْ لِصَوْتِ الرَّبِّ، بَلْ ثُرْتَ عَلَى الْغَنِيمَةِ وَعَمِلْتَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ؟».
فَأجاب صَمُوئِيلُ :
«وهَلْ مَسَرَّةُ الرَّبِّ بِالْمُحْرَقَاتِ وَالذَّبَائِحِ كَمَا بِاسْتِمَاعِ صَوْتِ الرَّبِّ؟ هُوَذَا الاسْتِمَاعُ أَفْضَلُ مِنَ الذَّبِيحَةِ، وَالإِصْغَاءُ أَفْضَلُ مِنْ شَحْمِ الْكِبَاشِ.»
(١ صم ١٥: ١٩، ٢٢)
وكتب الملك داود أطول إصحاح يمدح فيه الوصايا الإلهيَّة فيُسمّيها تارةً فرائض وطوراً رسوماً إلخ... فسمّوه مزمور الكلمة الإلهيَّة :
"طُوبَى لِلْكَامِلِينَ طَرِيقًا، السَّالِكِينَ فِي شَرِيعَةِ الرَّبِّ. طُوبَى لِحَافِظِي شَهَادَاتِهِ. مِنْ كُلِّ قُلُوبِهِمْ يَطْلُبُونَهُ. أَنْتَ أَوْصَيْتَ بِوَصَايَاكَ أَنْ تُحْفَظَ تَمَامًا."
(مز ١١٩: ١، ٢، ٤)
ربّي وإلهي علِّمني رسومك، علِّمني فروضك، إحفظ كلمتك في قلبي كي أحيا بها إلى الأبد !
يا فرحي!
/جيزل فرح طربيه/