وأنا أنتمي لكلّ الأوطان، أنا قبل كلّ شيء إنسانة! أنا هو أنت! أنا جزء من الكيك!
لقد اكتشفت مع مرور الأيّام أنّي كلّ شيء وأني لست شيئاً !
يظهر التناقض بوضوح في حديث هذه الفنّانة المشهورة الَّتي يُتابعها الآلاف من المُعجبين الشباب على مواقع التواصل، كلامها لا بُدّ يؤثِّر فيهم وهو كلام معثر لأنه يجمع :
- اللاهويَّة واللاإنتماء تحت ستار عدم التعصُّب والتسامح والإنفتاح!
- فكر من الحلوليَّة pantheism والعدميَّة nihilism مستوحى من فلسفات الشرق الأقصى !
- فكر الأنسنة وما بعد الحداثة ومحوريَّة الإنسان دون الله!
- لا ثقافة، لا جندريَّة واضحة مستوحاة من فكر تيَّار الووك woke!
هل أصبحت الموضة أن نفتخر بعدم الإنتماء إلى دين مُعيٌّن ؟؟
أين هي وطنيَّتنا ومحبَّتنا لوطننا لبنان؟
أين هي دعوتنا ورسالتنا كفنَّانين؟؟
هل أصبح عملنا تشتيت وتضليل جيل بكامله؟؟
نطلب من الربّ أن يُعطي من لدنه كلّ فنّان وكلّ إعلاميّ و كلّ مؤثِّر، حكمةً وفِهماً كي يُميِّز دعوته بحسب مشيئة الربّ، فيقتدي به الشباب لخلاص نفوسهم!