١٧ تمّوز تذكار القدّيسة مارينا اللي ولدت بالقلمون بشمال لبنان.
راحت هيّي و بَيها على وادي قنّوبين و ترهَّبِت هيّي و لابسة تياب شباب و الكل مفكِّرها صبي و سمّوها الأخ مارينوس!
كانت قليل كتير تا تحكي و كانت من الكهنة النشيطين.
مرَّة رئيس الدير بعت الأخ مارينوس عا ضيعة قريبة عند زلمي و عندو بنت صبيِّة كانت حبلى و عصَّب الزلمي كتير و حتّى ما يقتلها بيها قالتلو إنّو الأخ مارينوس إعتدى عليها بس نام عندن!!
ركض البَي عالدير يتشكّى عالأخ مارينوس اللي ما حكي و لا كلمة و ما دافع عن حالو حتّى!
عطيوه الطفل اللي خلق و قالولو روح شوف كيف بدَّك تربّي إبنك بعيد من هون!
أخد مارينوس الصبي و صار يشَربو حليب ماعز و بقي أربع سنين!
حنّ قلبو رئيس الدير و رجِع سمَحلو يفوت بس قاصصو قصاص كبير و كمان هالمرَّة ما دافع عن حالو!
بعدين مُرِض الأخ مارينوس و لمّا توفّى و إِجو الرهبان يدفنوه تفاجأو إنّو الأخ مارينوس مش شب!
و من وقتها ضريح هالقدّيسة بينبع نِعَم عا زوّارها !
اعطينا يا ربّ نقبل مشيئتك و ما نعترض عا شي و نآمن إنّو عدالتك هيّي اللي رح تنتصر! والله معكن.