وعادَ الصّوت ينبِّهها أنّه باقي لك عشرة ثواني فقط... لا تنسي الأساس.
وما أنْ سمعتْ أنّ الثّواني على وشك أنْ تمضي ويُغلَق البَاب ... إنطلقت بأقصى سُرعة إلى خارج الكهف وبينما جلستْ تتأمّل ما حصلتْ عليه ... تذكّرت أنّها نسيتْ إبنها داخل الكهف وأنَّ باب الكهف سيبقى مُغلقاً إلى الأبد وأحزانها لنْ تمحوها ما حصلتْ عليه منْ الجواهر والذّهب ....
قارئي العزيز :
هكذا هي الدّنيا ..خذ منها ما تريد ولكنْ لا تنسى الأساس وهو "الأعمال الصالحة" فلا تدري متى ييُغلق باب الحياة، ولن تستطيع العودة للتصحيح.